للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عبد الرحمن بن عوف: أنّ عبد الرحمن بن عوف طلّق امرأته البتّة وهو مريض، فورّثها عثمان منه بعد انقضاء عدتها (١).

* حدثنا موسي بن إسماعيل قال: [ ..

.. (٢)] تتزوّج بعده، ونحر جزورا وأقامها على دمها واستحلفها، فتزوّجت، فخاصمها ولد عبد الرحمن إلى عثمان فقضى لهم بالأرض.

* حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد قال، سمعت يحيى ابن سعيد يحدث، عن محمد بن يحيى، أنه سمعه يحدث عن جده حيّان بن منقذ: أنه كانت عنده امرأة من بني هاشم، وامرأة من الأنصار، وأنه طلّق الأنصارية وهي ترضع، فكانت إذا أرضعت لم تحض، فمكثت قريبا من سنة وهي ترضع لا تحيض، فتوفيّ حيّان عند رأس السنة أو قريبا من ذلك، فاختصمت المرأتان إلى عثمان بن عفان فأشرك بينهما في الميراث، وقال للهاشمية:

هذا رأي ابن عمك؛ يعني علي بن أبي طالب (٣).

* حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال، حدثنا ليث ابن سعد، عن نافع، أنه سمع ربيّع بنت معوّذ بن عفراء وهي تحدّث عبد الله بن عمر : أنّها اختلعت من زوجها


(١) وانظر المعارف لابن قتيبة ص ٨٠، وتاريخ اليعقوبي ١٦٩:٢.
(٢) بياض بمقدار سطر في الأصل، ولعل الساقط «حدثنا حماد بن سلمة عن حميد عن أنس - أو حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن ابن وائل - حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن: أن عبد الرحمن بن عوف طلق زوجته وشرط عليها ألا تتزوج (فتلك هي طرق موسى بن إسماعيل، والبقية تستقيم مع السياق.
(٣) منتخب كنز العمال ٢٠٤:٢ - مع زيادة في المتن.