للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومولّدات وقيون ونعم، وكان له بنون لعلاّت، كان له أربع بنين من امرأة قد ماتت أخذهم معاوية، وثلاثة لامرأة قد ماتت، وأربعة لامرأة حية، وأنه عمد إلى ماله فجزأه (بين (١) أصاغر بنيه الأربعة الذين أمهم حيّة، وترك سائرهم، فجفى الشيخ وحرموه وقطعوه، فغضب معاوية فركب إلى أمير المؤمنين عثمان ، فلما رآه رحّب به فقال: يا أمير المؤمنين إن أبانا شيخ كبير، ونحن بنوه لعلاّت، فانطلق إلى ماله فجعله لطائفة بني امرأة واحدة وترك سائرهم، يا أمير المؤمنين إمّا أن تردّ إلى أبينا ماله وإمّا أن توزّعه بيننا، فليس هم بأحقّ به منا؟ قال: فأي ذلك أحبّ إليك أن أفعل؟ قال: أحبّ إلى أن تخيّره، قال فكتب إلى عامل اليمامة أن خير جيدة بين أن يردّ ماله وبين أن يوزّعه بين بنيه. قال. فاختار ماله؛ فعاد إليه بنوه في الطواعية له، فلم يزل ماله في يده حتى مات فتركه (ميراثا (٢) فتركه أكابر بنيه الأربعة لإخوتهم فاقتسموه بينهم.

* وحدثنا سليمان، عن بهر، عن أبيه، عن جده: أنه زوّج ابنة له ابن عم له - كان له شرف - واشترط عليه ألاّ تتزوّج حتى تأتيك؛ فإن تزوجت فلا حقّ لك فيها، قال فتزوّج زينب أم زرارة بن أوفى القاضي، فخاصمه إلى عثمان بن عفّان ، فجحد الشرط وقال: إنه قد كان شرط شرطا فتركه. قال:


(١) إضافة للسياق.
(٢) بياض في الأصل بمقدار كلمة، والمثبت يقتضيه السياق، وفي الإصابة ٣٦٥:١ «فلما مات تركه الأكابر لإخوتهم».