للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وثلاث من آخر الحشر، وقل هو الله أحد، والمعوذتين. فقام الأعرابي قد برأ، ليس به بأس.

رواه: ابن ماجه (١) عن هارون بن حبان عن إبراهيم بن موسى عن عبدة بن سليمان، وأبو يعلى (٢) عن زحمويه عن صالح، كلاهما عن أبي جناب يحيى بن أبي حية عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه، وقال صالح: عن أبي جناب عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن رجل عن أبيه به، واللفظ لفظ عبدة بن سليمان عن أبي جناب ... وأبو جناب هو: الكلبي، ضعفه جماعة من النقاد لكثرة تدليسه - كما تقدّم -، ولم يصرح بالتحديث، واختلف عنه مع ذلك في سياق الإسناد، فرواه عبدة بن سليمان عنه عن ابن أبي ليلى عن أبيه، ورواه صالح (وهو: ابن عمر) عنه عن ابن أبي ليلى عن رجل لم يسمه عن أبيه. وفي السند إلى صالح بن، عمر الراوي عنه، وهو: يحيى بن زكريا المعروف بزحمويه، ولا أعرف حاله - كما تقدّم في غير هذا الموضع -.

والحديث أورده الهيثمى في مجمع الزوائد (٣)، والبوصيري في مصباح الزجاجة (٤)، وأعلا إسناده بضعف وتدليس أبي جناب الكلبي، ثم قال


(١) في (باب: الفزع والأرق وما يتعوذ منه، من كتاب: الطب) ٢/ ١١٧٥ ورقمه/ ٣٥٤٩.
(٢) (٣/ ١٦٧) ورقمه/ ١٥٩٤، وعنه: ابن السني في عمل اليوم والليلة (ص/ ٢٢٣ - ٢٢٤) ورقمه/ ٦٣٢.
(٣) (٥/ ١١٥).
(٤) (٢/ ٢٢٥) ورقمه/ ١٢٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>