والتخصيص لغة: هو ذلك التعيين، وهو مرادف للخصوص؛ كالتعميم المرادف للعموم؛ فهما مصدران أو شبيه بهما.
واصطلاحا: هو بيان المراد باللفظ العام؛ كما إذا قال:«أكرم الرجال» ثم قال: «تكرم زيدا» تبين أن مراده بالرجال من عدا زيدا.
وقيل: هو إخراج بعض ما تناوله اللفظ، أو بيان ما صح أن يتناوله.
وأما أدوات التخصيص-أي ما يخص به العام-فهو: متصل، ومنفصل، وبناء عام على خاص. فالمتصل: استثناء، وشرط، وغاية، وصفة.
فالاستثناء: إخراج بعض الجملة بلفظ «إلا» أو ما في معناها؛ نحو:{وَلَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاّ خَمْسِينَ عاماً فَأَخَذَهُمُ الطُّوفانُ وَهُمْ ظالِمُونَ}(١٤)[العنكبوت: ١٤].