للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأحكامها أو ذكر القرآن نحو: {وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ} (١٩٦) [الشعراء: ١٩٦].

القول في سورة الغاشية/ [٤٤٤/ل]

أكثرها إلى {وَزَرابِيُّ مَبْثُوثَةٌ} (١٦) [الغاشية: ١٦] يتضمن العذاب والنعيم الحسيين.

{أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ} (١٧) [الغاشية: ١٧] الآيات، تضمنت الأمر بالنظر/ [٢١٥ ب/م] ويستلزم ذلك أنه إذا صح أفاد العلم كما سبق، والآية في السماء والجبار والأرض واضحة، وأما الإبل فلكثرتها عندهم وعظم خلقها وانتفاعهم بها وعظم النعمة فيها.

{لَسْتَ عَلَيْهِمْ} وعيدي محكم أو منسوخ بآية السيف.

{ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ} (٢٦) [الغاشية: ٢٦] صريح في حساب الكفار.

...

[القول في سورة الفجر]

{كَلاّ إِذا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا} (٢١) [الفجر: ٢١] نحو: {وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ فَدُكَّتا دَكَّةً واحِدَةً} (١٤) [الحاقة: ١٤] إما أن يخسف بهما إلى حيث يشاء الله- عز وجل-أو ينسفا بدليل: {وَإِذَا الْجِبالُ نُسِفَتْ} (١٠) [المرسلات: ١٠].

{وَجاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} (٢٢) [الفجر: ٢٢] أي: جاء ذاته، وقيل: بأمره لفصل القضاء، ونظيره: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَإِلَى اللهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ} (٢١٠) [البقرة: ٢١٠].

{فَادْخُلِي فِي عِبادِي} (٢٩) [الفجر: ٢٩] قيل: الأرواح تدخل في الأجساد، وهو إثبات للبعث، والظاهر أن المراد إكرام النفس الصالحة بإدخالها في الصالحين.

...

<<  <   >  >>