للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

............................................................................................

ــ

وليس بشيء (١).

وأيد الامام المازري ما قاله أبو علي الغساني (٢).

وقال القاضي عياض: وفي باب الجمع بين الصلاتين في حديث أنس نا ابن وهب نا حاتم بن إسماعيل كذا للجلودي وعند ابن ماهان نا إسماعيل وكلاهما وهم ولم تختلف النسخ في هذا إلا أن في بعضها مصلحا نا جابر بن إسماعيل وكذا كان في كتاب شيخنا القاضي التميمي وهو الصواب وكذا أصلحه الجياني وكذا ذكره الدمشقي وهو عند أبي داود (٣) والنسائي (٤) وكان في كتاب ابن أبي جعفر نا ابن إسماعيل دون اسم فحذف الاسم للوهم المتقدم فيه والله أعلم (٥).

ثم قال القاضي: وروايتنا فيه من طريق الجلودي: حاتم بن إسماعيل، ومن طريق ابن ماهان: إسماعيل، كذا عند جميع شيوخنا عن العذري، والسمرقندي وابن الحذاء وسائر رواة الجلودي، وابن ماهان، إلا أنه في كتاب شيخنا القاضي التميمي رواية ابن الحذاء بخط ابن العسال عن جابر بن إسماعيل بغير خلاف على الصواب، وفي كتاب شيخنا أبي محمد الخشني: حدثنا ابن إسماعيل، دون ... اسم، فطرح الاسم لأجل الوهم وأبقى النسب الصحيح ليسلم من الوهم في اسم ابن إسماعيل، والصواب جابر وكذا صوبه الجياني، وأبو علي الحافظ وكذا ذكره الدمشقي، وأبو داود والنسائي في حديث ابن شهاب، وقال البخاري (٦): جابر بن


(١) تقييد المهمل وتمييز المشكل ٣/ ٨٢٠.
(٢) المعلم بفوائد مسلم ١/ ٤٤٧، وإكمال المعلم بفوائد مسلم ٣/ ٣٨.
(٣) سنن أبي داود: كتاب الصلاة , باب الجمع بين الصلاتين الحديث رقم ١٢١٧ , ١/ ٣٨٨.
(٤) سنن النسائي: كتاب المواقيت باب الوقت الذي يجمع فيه المسافر بين المغرب والعشاء الحديث رقم ٥٩٤ و٥٩٥ و ٥٩٦، ١/ ٢٨٧ وباب الحال التي يجمع فيها بين الصلاتين الحديث رقم ٥٩٨ و٥٩٩ و٦٠٠، ١/ ٢٨٩.
(٥) مشارق الأنوار على صحاح الآثار ١/ ١٧٢.
(٦) ينظر التاريخ الكبير ٢/ ٢٠٣.

<<  <   >  >>