(٢) حديث إذا عجل به السير ليس هذا إسناده، وإنما في الحديث الذي قبله عند ابن ماهان من طريق يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك عن نافع، عن ابن عمر ... إكمال المعلم بفوائد مسلم باب جواز الجمع بين الصلاتين في السفر، الحديث رقم ٤٢ ـ (٧٠٣)، ٣/ ٣٠ و٣٢. وعبارة محقق كتاب تقييد المهمل وتمييز المشكل ٣/ ٨٢٠، جاءت عن هذا الحديث الذي لا وهم فيه، وجاء بشاهد، وهو قول الإمام النووي: هكذا هو في الأصول: "عجل عليه" وهو بمعنى"عجل به" في الروايات الباقية، شرح النووي على صحيح مسلم ٥/ ٢١٥، وإنما هي تخص الحديث الثاني - وهو ما نحن بصدده - ولا علاقة بينهما، ولم يشر أحد ممن سبق إلى موضع هذا الخلاف، ووقع كلام أبي علي الغساني على الحديث قبله، وليس هو الموضوع المقصود. (٣) حاتم بن إسماعيل المدني أبو إسماعيل الحارثي مولاهم روى عن يحيى بن سعيد الأنصاري ويزيد بن أبي عبيد وهشام بن عروة والجعيد بن عبد الرحمن وأبي صخر الخراط وأفلح بن حميد وبشر بن رافع وخثيم بن عراك وأبي واقد صالح بن محمد بن زائدة ومحمد بن يوسف بن أخت النمر ومعاوية بن أبي مزرد وموسى بن عقبة وشريك بن عبد الله القاضي وغيرهم ٢/ ١١٠، = = وينظر التاريخ الكبير٢/ ٧٧. وفي تقريب التهذيب صحيح الكتاب صدوق يهم من الثامنة مات سنة ست أو سبع وثمانين , وغيرها.