للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المبحث الثاني

التعريف بصحيح مسلم

المطلب الأول

اسم الكتاب

اختلفت المصادر في تسمية هذا الكتاب فمنهم من سماه "الصحيح"، وجرده من كل ما ألحق به من نسبة أو إضافة، والذين ذهبوا إلى تسميته بهذا الاسم: ابن النديم (١)، ابن عساكر (٢)، ابن كثير (٣)، الذهبي (٤)، ابن الجزري (٥)، اليافعي (٦)، ابن تغري بردي (٧)، ابن العماد (٨).

ومنهم من سمّاه الجامع الصحيح (٩)، ومنهم من سماه "كتاب مسلم"، قال أبو علي النيسابوري (١٠): "ما تحت أديم السماء كتاب أصح من كتاب مسلم في علم الحديث"، وقال أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد الحافظ الفقيه " ... هذه قواعد الإسلام كتاب مسلم، وكتاب البخاري، وكتاب أبي داود، وكتاب النسائي"، وذكر هذه التسمية ابن عطية (١١).

ومنهم من ذكره باسم "كتاب مسلم بن الحجاج الصحيح" (١٢)، ومنهم من ذكره


(١) الفهرست ١/ ٣٢٢.
(٢) تاريخ مدينة دمشق ٥٨/ ٨٥.
(٣) البداية والنهاية ١١/ ٣٣.
(٤) الكاشف ٢/ ٢٥٨.
(٥) اللباب في تهذيب الأنساب ٣/ ٣٨.
(٦) مرآة الجنان ٢/ ١٤٤.
(٧) النجوم الزاهرة ٣/ ٣٣.
(٨) شذرات الذهب ٢/ ١٤٤.
(٩) هدية العارفين ٦/ ٤٣١.
(١٠) سير أعلام النبلاء ١٢/ ٥٦٦.
(١١) فهرسة ابن عطية: (تأليف: ابن عطية أبي محمد عبد الحق المحاربي الأندلسي ت٥١٨هـ)، تحقيق: محمد أبو الأجفان ومحمد الزاهي، دار الغرب الإسلامي، بيروت - لبنان، ط٢، ١٩٨٣، ١/ ٨٣.
(١٢) ذيل تاريخ بغداد ١٦/ ٣٧٨.

<<  <   >  >>