للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

..........................................................................................

ــ

١٨٧ - هـ (١)، ووفاة عبد الله بن وهب سنة ١٩٧هـ (٢)، وقيل قبل ذلك، فَهُما متعاصران وإمكان اللقاء والسماع بينهما قريب جداً، بل وجدت في شرح معاني الآثار للإمام الطحاوي ابن وهب، عن حاتم، عن عيسى بن أبي عيسى (٣)، والأخيران كوفيان رحلا إلى المدينة وماتا فيها، وتتبعت هذا السند فوجدت حاتم هو ابن إسماعيل، وهي الرواية الوحيدة التي رويت عن ابن وهب، عن حاتم، والله أعلم، فلا يمنع أنْ يكون هذا الحديث مروي من طريق أخر، وهو ما وجد عند البعض، وعلى الرغم من أن جابر وحاتم كلاهما روى عنهما ابن وهب إلا أن ما جاء عند البخاري (٤)، وابو داود (٥)، والترمذي (٦) والنسائي (٧) يجعل يجعل رواية جابر هي الصواب.


(١) تهذيب التهذيب ٢/ ١١٠.
(٢) الكاشف ١/ ٦٠٦.
(٣) كتاب الكراهة، باب استقبال القبلة بالفروج للغائط والبول الحديث رقم ٦١١٨، ٤/ ٢٣٦.
(٤) صحيح البخاري: أبواب تقصير الصلاة باب الجمع في السفر بين المغرب والعشاء الحديث رقم ١٠٥٥ , ١/ ٣٧٣، وأبواب العمرة، باب المسافر إذا جد به السير يعجل إلى أهله الحديث رقم ١٧١١ , ٢/ ٦٣٩ , وكتاب الجهاد والسير باب السرعة في السير الحديث رقم ٢٨٣٨ , ٣/ ١٠٩٣.
(٥) سبق تخريج الحديث.
(٦) سنن الترمذي: أبواب السفر، باب [ما جاء] في الجمع بين الصلاتين الحديث رقم ٥٥٥ , ٢/ ٤٤١.
(٧) سبق تخريج الحديث ايضاً.

<<  <   >  >>