أيها المقبول، تهانينا؛ ولكن سل نفسك: هل عملي يبلغني أعلى الجنان أم يكفي لمجرد نجاتي من النار؟
أيها المقبول، تهانينا؛ ولكن احذر الفتور والقعود عن طاعة الله.
أيها المقبول، تهانينا؛ ولكن إذا لعبت أو لهوت بعد رمضان فهذه علامة الخسران.
أيها المقبول، تهانينا؛ ولكن احذر أن يعود قلبك لقساوته بعد أن انجلى في رمضان.
أيها المقبول، تهانينا؛ ولكن احذر أن تهدم ما بنيته، وتعبت فيه وسهرت من أجله.
أيها المقبول، تهانينا؛ ولكن احذر أن تكون رمضانيًّا، تتعامل مع الله شهرًا وتتركه أحد عشر.
أيها المقبول، تهانينا؛ ولكن احذر أن تزوغ بقلبك بعد أن ذقت وعرفت، حتى لا تثبت على نفسك الحُجَّة يوم القيامة.
أيها المقبول، تهانينا؛ ولكن اعلم أن واجب الشكر لله يحتم عليك أن تشكر نعمة الطاعة التي وفقك الله إليها وأعانك عليها بالعمل، قال تعالى:{اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ}[سبأ: ١٣]
أيها المقبول، تهانينا؛ ولكن لا تُهِنْ نفسك بعد أن أكرمك الله بالعبودية له وحده.
أيها المقبول، تهانينا؛ ولكن احذر أن تعصي ربك وتهجر كلامه.
أيها المقبول، تهانينا؛ ولكن احذر جمود العين وسوء الأخلاق.