للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٩] ونحوقوله: ((لا يوجد في الشعر القديم (إِمراته)؛ إلا أن القياس يطلق ذلك، وهذه اللفظة نادرة)) (١).

[١٠] ونحوقوله: (((الفأل): قد استعمله مذكرا، وقد ادعى بعض الناس أنه مؤنث، والتذكير أشهر)) (٢).

[١١] ونحوقوله: ((أكثر ما يستعمل في (الوقف) أحبسته فهومُحبَس، وقد حكى حبستُه، ولولم يقع له حبست في استعمال قديم لجاز على الاستعارة)) (٣).

[١٢] ونحوقوله: (((دلوث): مثل دلاث، وهي الجريئة على السير، وقلما يقولون في صفة الناقة دَلُوث، وإنما يقولون دلاث)) (٤).

[١٣] ونحوقوله: (((والسدس): جمع سَديس، ولا يستعمل ذلك في الخيل، ولكن في الإبل)) (٥).

[١٤] ونحوقوله: قال أبوتمام:

لا يَطرُدُ الهَمَّ إِلّا الهَمُّ مِن رَجُلٍ ... مُقَلقِلٍ لِبَناتِ القَفرَةِ النُّعُبِ [بحر البسيط]

((الهم الأول ما يجده الرجل في صدره مما يوجب رحيله، والهم الثاني: الهمة، وأصلهما واحد، إلا أنهم استعملوا الأول فيما يكره، واستعملوا الثاني فيما يحمد)) (٦).

- كما كان أبو العلاء عالما بلهجات العرب واللغات المحيطة بهم:

ويمكن أن نعطي أمثلة، فنقول:

[١] قال أبوتمام:


(١) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٤/ ٣٢٧].
(٢) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٥٠].
(٣) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٢٥٧].
(٤) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٣٢٥].
(٥) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٢٢٧].
(٦) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ١١١]. وينظر أيضا المواطن التالية: [١/ ٣١٤]، [١/ ٣٢٦]، [١/ ٣٤٧]، [١/ ٣٥٠]، [١/ ٣٧٠]، [١/ ٥٤]، [١/ ٧٥]، [١/ ٩٤]، [٢/ ١٧٠]، [٢/ ١٧٦]، [٢/ ٢٤٠]، [٢/ ٢٦]، [٢/ ٢٩٥]، [٢/ ٣٢٩]، [٢/ ٣٨٣]، [٣/ ١٤]، [٣/ ٤٣]، [٣/ ٥٩]، [٣/ ٦٨]، [٤/ ٣٥٣].

<<  <   >  >>