للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ـ ويقول: ((والمعروف في الحدائق أن تستعمل في النخل والكرم، ولا يمتنع أن يعني بالحدائق التي هي معروفة عند العامة)) (١).

ـ ويقول: ((وبعض أصحاب اللغة يزعم أن الصلف الذي تضعه العامة موضع التيه كلمة مولدة)) (٢).

ـ ويقول: ((قال أبوتمام:

نَعاءِ إِلى كُلِّ حَيٍّ نَعاءِ ... فَتى العَرَبِ احتَلَّ رَبعَ الفَناءِ [بحر المتقارب]

العامة يثبتون الياء في بيت الطائي، كأنهم يعتقدون الإضافة، وذلك ردىء جدا في القياس)) (٣).

أما لغة أهل العلم فهي تلك اللغة التي وصفها يوهان فك فقال إنها: ((لغة الطبقة الراقية (...) احتفظت بالتصريف الإعرابي، وبقواعد الإعراب والتصريف احتفاظا تاما، ولم تزل من حيث بناؤها الحقيقي ـ على الرغم من السمات المولدة ـ تعد من اللغة الفصحى)) (٤).

أما لغة أهل العلم، أوأهل اللغة، أولغة الطبقة الراقية فإنها ((كلام)):

١. منه الفصيح ومنه غير الفصيح.

٢. ومنه القديم (الذي انتهى استعمال بعضه)، ومنه الحديث المولد.

٣. ومنه الجيد، ومنه غير الجيد.

ودليل ذلك قول أبي العلاء:


(١) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٢٤].
(٢) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٣٦٤].
(٣) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٤/ ٦].
(٤) العربية، دراسات في اللغة واللهجات والأساليب: ص ١٠٩

<<  <   >  >>