(٢) أخرجه في المنتقى، في كتاب الجهاد والسير، باب ما جاء في فتح مكة .. ، برقم (٣٤٣٥) (٣/ ١٨٣)، والمنتقى من أحاديث الأحكام أو المنتقى من الأحكام الكبرى لمؤلفة: مجد الدين، أبو البركات، عبد السلام بن عبد الله بن تيمية، جد شيخ الإسلام ت ٦٥٢ هـ، وهو مطبوع. انظر: المذهب الحنبلي للتركي (٢/ ٢٦٧)، المدخل الفصل (٦٩٨)، ومعجم مصنفات الحنابلة (٣/ ١٧٦). (٣) هو: علقمة بن نضلة بن عبد الرحمن بن علقمة الكناني، ويقال الكندي، المكي، أرسل عن عمر وأبي سفيان بن حرب، ذكره ابن حبان في اتباع التابعين ومن الثقات، وقال ابن مندة في المعرفة ذُكر في الصحابة وهو من التابعين، وهو مختلف هل له صحبة أم لا؟، وذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة من أهل الكوفة، وقال: كان ثقة قليل الحديث، وقال ابن حجر: أخطأ من عده من الصحابة. انظر: تهذيب التهذيب (٧/ ٢٣٩)، وتقريب التهذيب (١/ ٦٨٧)، والاستيعاب (٣/ ١٠٨٨)، والإصابة (٥/ ٢١٤). (٤) أخرجه ابن ماجه في سننه، عن علقمة بن نضلة، في كتاب المناسك، باب أجر بيوت مكة حديث رقم (٣١٠٧) (ص: ٢٦٦٥). وأخرجه الدارقطني في سننه (٣/ ٥٧)، والبيهقي في سننه الكبرى (٦/ ٣٤). قال الحافظ في الفتح: أشار البخاري بهذه الترجمة "باب توريث دور مكة وبيعها وشرائها" إلى تضعيف حديث علقمة بن نضلة وفي إسناده انقطاع وإرسال. فتح الباري (٣/ ٤٥٠). ووجه انقطاعه أن علقمة بن نضلة تابعي وأخطأ من عده من الصحابة وقال البيهقي في سننه الكبرى (هذا منقطع) (٦/ ٣٤)، وضعفه الألباني في صحيح وضعيف ابن ماجه، باب المناسك، حديث رقم (٣١٠٧). وابن ماجه: هو محمد بن يزيد بن ماجه القزويني، أبو عبد الله، الحافظ الكبير، والحجة المفسر، ولد سنة (٢٠٩ هـ)، قال الذهبي: كان ابن ماجه حافظاً، ناقداً، صادقاً، واسع العلم، وإنما غض من رتبة "سننه" ما في الكتاب من المناكير، وقليل من الموضوعات، مات في رمضان سنة ٢٧٣ هـ. من مصنفاته: "السنن" وله كتاب في التاريخ، وله "تفسير القرآن". انظر: سير أعلام النبلاء (١٣/ ٢٧٧)، وطبقات الحفاظ (٣٨٣).