(٢) هو: سيف الدين برقوق بن الأمير آنص العثماني اليلبغاوي الجاركسي، القائم بدولة الجراكسة، وأصله جاركسي، كان عبداً مملوكاً ثم أعتق، وتنقل في خدمة الأمراء حتى وصل به الحال أن خدم مع الملك الأشرف في دولة المماليك، ولما قتل الأشرف، على يد مماليكه تولى الإمارة، ثم تسلطن سنة ٧٨٤ هـ ولقب بالظاهر، توفي سنة ٨٠١ هـ، وله بعض الآثار المذكورة والمحامد، وترجم له الفاسي، وذكره المقريزي في عقوده، وذكر أنه أول ملوك الجراكسة. انظر: الضوء اللامع للسخاوي (٣/ ١٠)، والنجوم الزاهرة للأتابكي (١١ م ١٨١)، وشذرات الذهب (٧/ ٦). (٣) ويطلق عليهم أيضاً في بعض المصادر شركس (الشراكسة): وهو اسم أطلقه العرب على سكان إقليم القوقاز، المعروفين باسم (ديغة)، وهم من البطون التركية، وأثر عنهم ولعهم الشديد بالفروسية، والمحافظة على التقاليد الخاصة بهم، وقد بدأ دخولهم الإسلام منذ عهد الخليفة عمر ابن الخطاب ﵁. انظر: معجم المصطلحات التاريخية (٢٧٢)، والقاموس الإسلامي (١/ ٥٩٤). (٤) "أن" سقطت من النسخة (أ). (٥) وفي (أ) "حضر"، والمثبت من (ب)، وهو ما يقتضيه سياق الكلام. (٦) هو سراج الدين عمر بن رسلان بن نصير بن صالح الكناني، العسقلاني الأصل، ثم البلقيني المصري الشافعي، أبو حفص، مجتهد حافظ للحديث، من العلماء بالدين، ولد في بلقينة من غربية مصر سنة ٧٢٤ هـ، وتعلم بالقاهرة، ولي القضاء بالشام عام ٧٦٩ هـ، ثم تركها وعاد إلى القاهرة، توفي فيها سنة ٨٠٥ هـ، من مصنفاته: "تصحيح المنهاج" و"محاسن الاصطلاح". انظر: شذرات الذهب (٧/ ٥١)، وطبقات الشافعية (٤١/ ٣٦)، والأعلام للزركلي (٥/ ٤٦). (٧) هو إبراهيم بن عبد الرحيم بن محمد بن إبراهيم بن جماعة الكناني الشافعي برهان الدين أبو إسحاق، قاضي مصر والشام، وكبير طائفة الفقهاء، ولد بمصر في ربيع الآخر سنة ٧٢٥ هـ، واشتغل بفنون العلم، ذكره الذهبي، فقال: "الإمام، الفقيه، والمحدث المفيد" توفي ﵀ فجأة سنة ٧٩٠ هـ، من مصنفاته "كتاب تفسير في عشر مجلدات" قال ابن حجر: وقفت عليه بخطه، وفيه غرائب وفوائد. انظر: طبقات الشافعية (٣/ ١٩٣)، والأعلام (١/ ٤٦). (٨) هو: خاتمة المحققين، وعلامة المتأخرين، محمد بن محمد بن محمود، أكمل الدين البابرتي، علامة بفقه الحنفية وعارف بالأدب، نسبته إلى بابرتي وهي قرية من أعمال الدجيل ببغداد، وقيل بابرت التابعة "لارزن" الروم بتركيا، ولد سنة ٧١٤ هـ وتوفي بمصر عام ٧٨٦ هـ ﵀ وترك بعده مصنفات نافعة منها: "العناية في شرح الهداية" والتقرير على أصول البزدوي" و"شرح المنار" وغيرها. انظر: تاج التراجم في (٢٧٦)، وشذرات الذهب (٦/ ٢٩٣)، والأعلام (٧/ ٤٢).