(٢) المغني (٤/ ١٩٢). (٣) "أهل". سقطت من النسخة (ب). (٤) هو: الإمام، الحافظ، سليمان بن الأشعث بن شداد بن عمرو بن عامر السجستاني، ولد أبو داود سنة ٢٠٢ هـ، ورحل كثيراً في سماع الحديث، قال عنه الخلال: أبو داود المقدم في زمانه، وقال الهروي: كان أحد حفاظ الإسلام للحديث وعلله، توفي ﵀ سنة ٢٧٥ هـ، من مصنفاته: "السنن" أحد الكتب الستة المشهورة، وله "المراسيل" وله كتاب "الزهد". انظر: تهذيب التهذيب (٤/ ١٥٣)، وسير أعلام النبلاء (١٣/ ٢٠٣)، وطبقات الحفاظ (٢٦٥). (٥) هو: الصحابي الجليل، معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس الأنصاري الخزرجي، أبو عبد الرحمن، من أعيان الصحابة، شهد بدراً وما بعدها، وكان إليه المنتهى في العلم بالأحكام والقرآن، مات سنة ١٨ هـ، وله مناقب كثيرة منها: أنه روي عن النبي ﷺ أنه قال: "يأتي معاذ يوم القيامة أمام العلماء بربوة" وقال عمر: "عجزت النساء أن تلد مثل معاذ … ". انظر: تهذيب التهذيب (١٠/ ١٧٠)، وسير أعلام النبلاء (١/ ٤٤٣)، والإصابة (٦/ ١٠٧)، والاستيعاب (٣/ ١٤٠٢). (٦) أخرجه أبو داود في سننه، في كتاب الخراج والإمارة والفيء، باب ما جاء في الدخول في أرض الخراج، برقم (٣٠٨١)، وجزء (١٤٥٥)، وفي سنن البيهقي أن هذا الحديث إسناده شامي والبخاري ومسلم لم يحتجا بمثله. سنن البيهقي الكبرى (٩/ ١٣٩)، وقال عنه الألباني ضعيف الإسناد. (٧) هو الصحابي الجليل: عويمر بن زيد بن قيس، وقيل: عويمر بن عامر، وقيل: ابن ثعلبة بن عبد الله الأنصاري الخزرجي، أبو الدرداء، قاضي دمشق، وصاحب رسول الله ﷺ، وروى عنه عدة أحاديث تفوق المائة والسبعين حديثاً، شهد أحداً وما بعدها، وقال له رسول الله ﷺ: "نعم الفارس عويمر"، وكان مشهوداً له بالعقل والعلم والحكمة توفي ﵁ سنة ٣٢ هـ وقيل: ٣١ هـ. انظر: الاستيعاب (٣/ ١٢٢٦)، والإصابة (٤/ ٦٢١)، وسير أعلام النبلاء (٢/ ٣٣٥)، وتهذيب التهذيب (٨/ ١٠٥).