للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَصْلٌ فِي صَلاةِ الاسْتِسْقاءِ

وَهِيَ مَسْنُونَةٌ، وَصِفَتُهَا فِي مَوْضِعِهَا وَأَحْكَامِهَا صِفَةُ صَلاةِ الْعِيدِ.

وَيُسْتَحَبُّ لَهُ (١) التَّنْظِيفُ، وَلا (٢) يَتَطَيَّبُ.

وَيَجُوزُ خُرُوجُ الصِّبْيَانِ، وَقَالَ ابْنُ حَامِدٍ: يُسْتَحَبُّ ذَلِكَ.

وَإِذَا صَلَّى بِهِمْ، خَطَبَ.

وَعَنْهُ: أَنَّهُ يَخْطُبُ قَبْلَ الصَّلاةِ.

وَعَنْهُ: لا يَخْطُبُ، وَإِنَّمَا يَدْعُو.

وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ يَخْطُبُ خُطْبَةً واحِدَةً يَفْتَتِحُهَا بِالتكْبِيرِ، وَيَقُولُ مَا رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا اسْتَسْقَى قَالَ: "اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثاً مُغِيثاً هَنِيئاً مَرِيعاً مَرِيئاً غَدَغَاً (٣) سَريعاً مَريعاً غَدَقاً، مُجَلِّلاً طَبَقاً سَحّاً دَائِماَ، اللَّهُمَّ اسْقِنَا الْغَيْثَ وَلا تَجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطِينَ، اللَّهُمَّ إِنَّ


(١) في "ط": "لها".
(٢) في "ط": "لها".
(٣) في "ط": "سريعاً مريعاً غدقاً".

<<  <   >  >>