للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال أبو السعادات: اليربوعُ: هذا الحيوانُ المعروف، وقيل: هو نوع من الفأر، والياء والواو فيه زائدتان، وأما الجَفْرَة، فقال أبو زيد: إذا بلغت أولادُ المعزِ أربعةَ أشهر، وفُصلت عن أمهاتها، فهي الجِفار، والواحدُ جفر، والأنثى جَفْرَة. وقال ابنُ الأعرابي: الجفر: الحَمَلُ الصغير، والجديُ: الصغيرُ بعدما يُفطم ابن ستة أشهر، آخر كلامه. وسمي الجفر بذلك؛ لأنه جَفَرَ جنباه؛ أي: عَظُما. انظر: "المطلع" (ص: ١٨١). [ص: ١٩١].

* في الأرنبِ عَناق، وفي الحَمَام، وهو كُلُّ ما عَبَّ وَهَدَر شاةٌ: قال الكسائي: كُلُّ مُطَوَّقٍ حمامٌ.

الأرنبُ: حيوان معروف، شهرتُه تغني عن وصفه، وهو مصروف؛ لأنه ليس بصفة، بل اسم جنس.

وأما العَناق، فقال الجوهري: العَناق: الأنثى من ولد المعز، والجمع أَعْنُق، وعُنوق، وقال صاحب "المطالع": هي الجَذَعَةُ من ولد المَعْز التي قاربتِ الحملَ.

وقال الجوهري: العَبُّ: شربُ الماء من غير مَصٍّ، والحمامُ يشربُ الماء عَبًّا كما تعبُّ الدوابُّ، وهَدَرَ؛ أي: صَوَّتَ. وقال غيره: هدَر غَرَّدَ ورَجَّعَ صوتَه كأنه يسجَعُ. انظر: "المطلع" (ص: ١٨٢). [ص: ١٩١].

* شاذَرْوان الكعبة: هو بفتح الشين والذال المعجمتين، وسكون الراء: القَدْرُ الذي تُرك خارجًا عن عَرْض الجدار مرتفعًا عن وجه الأرض قدرَ ثلثي ذراع. قال الأزرقي: قدرُهُ ستةَ عشرَ أصبعًا، وعرضُه ذراع، والذراعُ أربعٌ وعشرون أصبعًا، وهو جزء من الكعبة، نقضته قريشٌ من عرض جدار أساس الكعبة، وهو ظاهر في جوانب البيت، إلا عند الحجر

<<  <   >  >>