* البالوعَة والكُنُف: قال ابن درستويه: وسميت البالوعة على فاعولة، وبَلُّوعة على فَعُّولة، لأنها تبلع المياه، وهي البواليع، والبلاليع. قال المطرز في "شرحه": ويقال لها أيضًا: البلوقة، وجمعها بلاليق، قال: وقد جاءت البَلَّاعَة، والبَلَّاقَة على وزن عَلَّامَة. قال الجوهري: البالوعة: ثقبٌ في وسط الدار، وكذلك البَلُّوعة، فيكون فيها حينئذ خمسُ لغات.
والكُنُف -بضم الكاف والنون-: جمعُ كنيف، وهو الموضع المُعَدُّ للتَّخَلِّي من الدار. قال ابن فارس: الكَنيف: الساتر، ويسمى الترس كنيفًا؛ لأنه يستر. انظر:"المطلع"(ص: ٢٦٦). [ص: ٣٣١].
* المُنَاضَلَة: وهي مُفَاعَلة من النَّضْل: السبق، يقال ناضَلَه نِضالًا ومناضلَة، وقد تقدم في أول الباب. انظر:"المطلع"(ص: ٢٧٠). [ص: ٣٤١].
* الرَّشْق: الرَّشْق -بفتح الراء-: الرميُ نفسه، والرِّشْق -بالكسر-: الوجه من السهام ما بين العشرين إلى الثلاثين، يرمي بها رجل واحد، هذا معنى ما ذكره الأزهري. وقال أبو عبد الله السامُرِّي: وليس للرَّشْقِ عددٌ معلوم عند الفقهاء، بل أيُّ عدد اتفقا عليه، وعدد الإصابة أن يقال: الرشق عشرون، والإصابة خمسة، أو نحو ذلك. انظر:"المطلع"(ص: ٢٧٠). [ص: ٣٤١].