للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

نخلت نصيحة مني ليحيى ويحيى طاهر الأثواب بر

وأنشدنا أيضا:

ولن يلبث التخشين أن نخيلة نفس كان نصحا ضميرها

والمسعط: ما يجعل فيه السعوط، من دواء أو دهن، ويسعط به العليل في منخره/ وفعله: أسعطته فأنا أسعطه إسعاطا، كما قال الراجز:

أريد جوا ويريد برا كأنما أسعط شيئا مرا

ويقال: أسعطته إسعاطة واحدة، وسعطة واحدة، وقد استعطه. وأسعطته الرمح، أي طعنت أنفه. وهن المساعط.

وأما المدق: فما يدق به الشيء، كفهر العطار، ويد الهاون، وهو اسم فإذا أردت الوصف، فهو المدق، بكسر الميم، كما قال رؤبة:

يرمى الجلاميد بجلمود مدق

وفعله: دق يدق دقا. وهو داق. والمفعول: مدقوق ودقيق.

وأما المكحلة: فما يجعل فيه الكحل من زجاجة أوحديدة، أو غير ذلك. وفعله:

<<  <   >  >>