للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا سمعتم الإقامة فامشوا وعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فاقضوا -أو قال: فأتموا".

٤٥٧٥ - عاصم بن علي، نا المسعودي، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى (١) عن معاذ قال: "كانوا يأتون الصلاة وقد سبقهم النبي -صلى الله عليه وسلم- ببعض الصلاة فيشيرون إليهم كم صلى بالأصابع واحدة، ثنتين، فجاء معاذ وقد سبقه النبي -صلى الله عليه وسلم- ببعض الصلاة فدخل في الصلاة فقال: لا أجده على حال إلا كنت عليها ثم قضيت فجاء وقد سبقه ببعض الصلاة فدخل في الصلاة فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- لما سلم: قد من لكم معاذ هكذا فافعلوا".

٤٥٧٦ - (د) (٢) شعبة، عن عمرو، عن ابن أبي ليلى قال: وحدثنا أصحابنا قال: "كان الرجل إذا جاء يصلي فيخبر بما سبق وأنهم قاموا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من بين قائم وراكع وقاعد ومصل مع رسول الله فجاء معاذ فأشاروا إليه -قال شعبة: وهذه سمعتها يعني عن ابن أبي ليلى- قال: فقال معاذ: لا أراه على حال إلا كنت عليها. قال: فقال: إن معاذًا قد سن لكم سنة كذلك فافعلوا".

من أباح الدخول في صلاة الإمام بعدما افتتحها

٤٥٧٧ - (خ م) (٣) الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: "لما مرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مرضه الذي مات فيه أتاه بلال يؤذنه بالصلاة فقال: مروا أبا بكر فليصل بالناس. فقلت: إن أبا بكر رجل أسيف وإنه إن يقم مقامك يبك فلا يقدر على القراءة. فقال: مروا أبا بكر في الثالثة -أو في الرابعة- إنكن صواحب يوسف فقام أبو بكر يصلي بالناس وخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يهادى بين رجلين كأني أنظر إليه يخط برجليه الأرض، فلما رآه أبو بكر ذهب يتأخر فأشار إليه أن صل فقام أبو بكر وقعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى جنبه يصلي وأبو بكر يسمع الناس".

٤٥٧٨ - حماد بن سلمة، عن زياد الأعلم، عن الحسن، عن أبي بكرة "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دخل في الصلاة ثم أومأ إليهم أن مكانكم ثم دخل بيته ثم خرج ورأسه تقطر فدخل في الصلاة فصلى بهم فلما قضى الصلاة قال: إنما أنا بشر، وإني كنت جنبًا" (٣).


(١) ضبب عليها المصنف للانقطاع.
(٢) أبو داود (١/ ١٣٨ - ١٣٩ رقم ٥٠٦).
(٣) تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>