للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب الحيض]

١٣٢٧ - جعفر بن سليمان، عن أبي عمران الجوني، عن يزيد بن بابنوس قال: "قلت لعائشة: ما تقولين في العِراك؟ قالت: الحيض تعنون؟ قلنا: نعم. قالت: سموه كما سماه الله عز وجل".

١٣٢٨ - سعيد بن أبي مريم (خ م) (١)، أنا محمد بن جعفر، أخبرني زيد بن أسلم، عن عياض بن عبد الله، عن أبي سعيد قال: "خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الأضحى -أو الفطر- إلى المصلى فصلى، ثم انصرف فوعظ وأمرهم بالصدقة. فقال: أيها الناس، تصدقوا. ثم انصرف فمر على النساء فقال: يا معشر النساء، تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار. فقلن: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم منكن يا معشر النساء. فقلن له: وما نقصان عقلنا وديننا؟ قال: أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟ قلن: بلى. قال: فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟ قلن: بلى. قال: فذلك من نقصان دينها"

باب تقضي الصوم لا الصلاة

١٣٢٩ - معمر (م) (٢)، عن عاصم الأحول، عن معاذة "أن امرأة سألت عائشة: ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة؟ فقالت لها: أحرورية أنت؟ فقال: لست بحرورية ولكني أسأل. فقالت: قد كان يصيبنا ذلك على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة". قال معمر: وأنا أيوب، عن أبي قلابة، عن معاذة.


(١) البخاري (١/ ٤٨٣ رقم ٣٠٤)، (٢/ ٥٢٠ رقم ٩٣٦)، (٣/ ٣٨١ رقم ١٠٤٦٢)، (٤/ ٢٢٥ رقم ١٩٥١)، (٥/ ٣١٥ رقم ٢٦٥٨)، ومسلم (١/ ٨٧ رقم ٨٠).
(٢) مسلم (١/ ٢٦٥ رقم ٣٣٥) [٦٩].

<<  <  ج: ص:  >  >>