للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب أيمان المسلمين]

الحلف باللَّه وبأسمائه

١٥٣٢٣ - حماد بن زيد (خ م) (١) عن غيلان بن جرير، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال: "أتيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في رهط من الأشعريين نستحمله، قال: واللَّه ما أحملكم وما عندي ما أحملكم عليه، قال: فلبثنا ما شاء اللَّه، ثم أتي بإبل فأمر لنا [بثلاث] (٢) ذود غر الذرى، فلما انطلقنا؛ قلنا: أو قال بعضنا لبعض: لا يبارك اللَّه لنا، أتينا رسول اللَّه نستحمله، فحلف أن لا يحملنا، ثم حملنا فأتوه، فأخبروه فقال: ما أنا حملتكم ولكن اللَّه حملكم، إني واللَّه إن شاء اللَّه لا أحلف على يمين ثم أرى خيرًا منها إلا كفّرت يميني وأتيت الذي هو خير".

١٥٣٢٤ - هشام (خ م) (٣) عن أبيه، عن عائشة قالت: "خسفت الشمس على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. . . " الحديث قال: "فقال: واللَّه لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرًا".

١٥٣٢٥ - معمر (خ) (٤)، عن همام، نا أبو هريرة قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "والذي نفسي بيده لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرًا ولضحكتم قليلا".

١٥٣٢٦ - وبه (خ) (٥) "والذي نفسي بيده لو أن عندي أحدًا ذهبًا لأحببت أن لا يأتي على ثلاث وعندي منه دينار واحد من يتقبله إلا شيء أرصده لدين عليّ".


(١) البخاري (١١/ ٥٢٥ - ٥٢٦ رقم ٦٦٢٣)، ومسلم (٣/ ١٢٦٨ - ١٢٦٩ رقم ١٦٤٩) [٧].
وأخرجه أبو داود (٣/ ٢٢٦ رقم ٣٢٧٦)، والنسائي (٧/ ٩ رقم ٣٧٨٠)، وابن ماجه (١/ ٦٨١ رقم ٢١٠٧) كلهم من طريق حماد بن زيد به.
(٢) في "الأصل": بثلاثة. والمثبت من "هـ".
(٣) البخاري (٢/ ٦١٥ رقم ١٠٤٤)، ومسلم (٢/ ٦١٨ رقم ٩٠١) [١].
وأخرجه النسائي (٣/ ١٣٢ - ١٣٣ رقم ١٤٧٤) من طريق مالك عن هشام به.
(٤) البخاري (١١/ ٥٣٣ رقم ٦٦٣٧).
(٥) البخاري (١٣/ ٢٣١ رقم ٧٢٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>