للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب الصوم]

فرض رمضان

٦٩٢١ - أبو مالك الأشجعي (م) (١)، عن سعد بن عبيدة، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "بني الإسلام على خمس: على أن يوحد الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، والحج. فقال رجل: والحج وصيام رمضان؟ قال: لا، صيام رمضان والحج، هكذا سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -". رواه أبو خالد الأحمر (م) عنه.

٦٩٢٢ - قرة بن خالد، (خ م) (٢) عن أبي جمرة الضبعي "قلت لابن عباس: إن لي جرة نبيذ حلو فأشربه، فإذا أكثرت منه فجالست القوم فأطلت المجلس خفت أن أفتضح. فقال لي: قدم وفد عبد القيس، فقال: مرحبًا بالوفد غير الخزايا. قالوا: يا رسول الله، إن بيننا وبينك كفار مضر، وإنا لا نصل إليك إلا في شهر حرام، فمرنا بأمر نعمل به وندعو إليه مَنْ [وراءنا] (٣) فقال: آمركم بالإيمان، تدرون ما الإيمان؟ شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وأن تقيموا الصلاة، وتؤتوا الزكاة، وتصوموا رمضان، وتحجوا البيت الحرام - قال: وأحسبه قال: وتعطوا الخمس من الغنائم - وأنهاكم عن الشرب في الدباء والجر والمزفت والنقير".

نسخ بدء الصيام بفرضية رمضان

٦٩٢٣ - ابن نمير (خ) (٤)، عن الأعمش، نا عمرو بن مرة، نا عبد الرحمن بن أبي


(١) مسلم (١/ ٤٥ رقم ١٦) [١٩].
(٢) البخاري (١٣/ ٥٣٧ رقم ٧٥٥٦)، ومسلم (١/ ٤٦ رقم ١٧) [٢٥].
وأخرجه أبو داود (٤/ ٢١٩ رقم ٤٦٧٧)، والترمذي (٤/ ١٣٠ رقم ١٥٩٩) والنسائي في الكبرى (٣/ ٢٣٥ رقم ٥٢٠٢)، من طرق عن أبي جمرة به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(٣) في "الأصل": وراء. والمثبت من "هـ".
(٤) البخاري (٤/ ٢٢١) تعليقًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>