للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب القسم والنشوز]

قال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} (١) وقال: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} (٢).

قال الشافعي: جماع المعروف بينهما كف المكروه، وإعفاء صاحب الحق من المؤنة في طلبه لا بإظهار الكراهية في تأديته فأيهما مطل بتأخيره فمطل الغني ظلم.

١١٥٩١ - أيوب (خ م) (٣)، عن نافع، عن ابن عمر قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كلكم راع وكلكم مسئول فالأمير راع على الناس وهو مسئول، والرجل راع على أهله وهو مسئول، والمرأة راعية على بيت زوجها وهي مسئولة، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول، ألا كلكم راع وكلكم مسئول".

عظم حق الزوج عليها

١١٥٩٢ - محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال رسول الله: "لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم الله من حقه عليها".

١١٥٩٣ - أخبرنا ابن محمش، أنا أَبو بكر القطان، نا أحمد بن يوسف السلمي، نا عبد الرحمن بن أبي بكر النخعي، حدثني أبي، ثنا حصين (د) (٤)، عن الشعبي، عن قيس قال: "قدمت الحيرة فرأيت أهلها يسجدون لمرزبان لهم فقلت: نحن كنا أحق أن نسجد


(١) النساء: ١٩.
(٢) البقرة: ٢٢٨.
(٣) البخاري (٩/ ١٦٣ رقم ٥١٨٨)، ومسلم (٣/ ١٤٥٩ رقم ١٨٢٩) [٢٠].
وأخرجه البخاري (٥/ ٢١١ رقم ٢٥٥٤)، ومسلم (٣/ ١٤٥٩ رقم ١٨٢٩) [٢٠]، والتِّرمِذي (٤/ ١٨٠ رقم ١٧٠٥) من طرق أخرى عن نافع به. وقال التِّرمِذي: حديث ابن عمر حديث حسن صحيح.
(٤) أَبو داود (٢/ ٢٤٤ رقم ٢١٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>