بأشياء منكرة، مع أنه شيخ محتج به في الصحيح، وفيه ابن عقدة الحافظ: مجروح.
١٣١٩ - المسيب بن زهير البغدادي، ثنا أبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة قالا: ثنا سفيان، عن عمرو ابن دينار، عن عطاء، عن ابن عباس: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا تنجسوا موتاكم، فإن المسلم ليس بنجس حيًا ولا ميتا" وهكذا روي من وجه آخر عن سفيان، والمعروف موقوف.
١٣٢٠ - أبو إسحاق الفزاري، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير "قلت لابن عمر: أنغتسل من غسل الميت؟ فقال: ما الميت؟ فقلت: أرجو أن يكون مؤمنًا. قال: فتمسح بالمؤمن ما استطعت".
١٣٢١ - عبد الله العمري، عن نافع قال: كان ابن عمر يقول: "من غسل ميتًا فأصابه منه شيء فليغتسل وإلا فليتوضأ".
١٣٢٢ - المغيرة بن سلمة المخزومي، ثنا وهيب، ثنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر قال:"كنَّا نغسل الميت فمنَّا من يغتسل ومنا من لا يغتسل".
١٣٢٣ - شعيب بن أبي حمزة قال: قال نافع: "رأيت ابن عمر حنط سعيد بن زيد، وحمله فيمن حمله، ثم دخل المسجد فصلى ولم يتوضأ".
١٣٢٤ - أبو أسامة، عن عبيد الله بن عمر، عن أبي عبد الغفار، عن عائشة بنت سعد قالت:"غسل سعد سعيد بن زيد وحنطه، ثم أتى البيت فاغتسل ثم قال: أما إني لم أغتسل من غسلي إياه، ولكني اغتسلت من الحر". ويروى عن جابر الجعفي، عن الشعبي، عن علقمة، عن عبد الله قال:"إن كان صاحبكم نجسًا فاغتسلوا، وإن كان مؤمنًا فلم تغتسل من المؤمن؟ ! " إسناده ليس بالقوي.
١٣٢٥ - سعيد بن عبد العزيز، عن مكحول قال:"قمت إلى أنس فسألته عن الوضوء من الجنائز فقال: إنما كنَّا في صلاة ورجعنا إلى صلاة فلا وضوء".
١٣٢٦ - عبدا الوهاب الخفاف، أنا محمد بن عمرو، عن محمد بن إبراهيم (١) أن عائشة قالت: "سبحان الله، أموات المؤمنين أنجاس! وهل هو إلا رجل أخذ عُودًا فحمله؟ ! ".