للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومع علي وعثمان محصور".

٤٧١٤ - معمر، عن الزهري، عن عروة عن عبيد الله بن عدي: "أنه دخل علي عثمان وهو محصور وعلي يصلي بالناس فقال: إني أحرج أن أصلي مع هؤلاء وأنت الإمام. فقال: إن الصلاة أحسن ما عمل الناس فإذا رأيتهم يحسنون فأحسن معهم، وإذا رأيتهم يسيئون فاجتنب سيئهم".

٤٧١٥ - مالك، عن أبي جعفر القاري: "أنه رأي صاحب المقصورة في الفتنة حين حضرت الصلاة خرج يتتبع الناس يقول: من يصلي للناس حتي انتهي إلي ابن عمر فقال له ابن عمر: تقدم أنت فصل بين يدي الناس".

الإمام يؤخر الصلاة والقوم يخافونه

٤٧١٦ - يحيي بن أبي بكير، نا داود (بن عبد) (١) الرحمن، نا ابن [خثيم] (٢)، عن القاسم بن عبد الرحمن أن أباه أخبره "أن الوليد بن عقبة أخر الصلاة بالكوفة وأنا جالس مع أبي في المسجد فقام عبد الله فثوب بالصلاة فصلي بالناس فأرسل إليه الوليد: ما حملك علي ما صنعت، أجاءك من أمير المؤمنين أمر فسمع وطاعة، أم ابتدعت الذي صنعت؟ قال: لم يأتنا من أمير المؤمنين أمر ومعاذ الله أن أكون ابتدعت، أبي الله علينا ورسوله أن ننتظرك في صلاتنا ونتبع حاجتك".

٤٧١٧ - أحمد بن محمد الأزرقي، نا داود بن عبد الرحمن، عن ابن [خثيم] (٢)، عن القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه، عن جده أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "سيكون أمراء يؤخرون الصلاة عن مواقيتها ويحدثون البدعة. فقال ابن مسعود: فكيف أصنع إن أدركتهم؟ قال: سألني ابن أم عبد كيف يصنع، لا طاعة لمن عصي الله" (٣). تابعه


(١) تكررت في "الأصل".
(٢) في "الأصل، م": خيثم. وهو تصحيف والمثبت من "هـ" وابن خثيم هو عبد الله بن عثمان بن خثيم من رجال التهذيب.
(٣) أخرجه ابن ماجه (٢/ ٩٥٦ رقم ٢٨٦٥) من طريق ابن خثيم بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>