للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٤٥ - (م) (١) عبيد الله بن أبي جعفر، عن سالم بن أبي سالم الجيشاني، عن أبيه، عن أبي ذر: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يا أبا ذر إني أراك ضعيفًا وإني أحب لك ما أحب لنفسي, لا تأمرن علي اثنين ولا تولين مال يتيم".

كراهية التدافع عن الإمامة

٤٧٤٦ - (د) (٢) نا هارون بن عباد، نا مروان، [أخبرتني] (٣) طلحة أم غراب، عن عقيلة امرأة من بني فزارة مولاة لهم، عن سلامة بنت الحر أنها سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "من أشراط الساعة أن يتدافع أهل المسجد لا يجدون إمامًا يصلي بهم". قلت: عقيلة مجهولة.

ما علي الإمام من تعميم الدعاء

٤٧٤٧ - زيد بن الحباب (ق) (٤) نا معاوية بن صالح، حدثني السفر بن نسر، عن يزيد بن شريح الحضرمي، عن أبي أمامة قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا أم الرجل القوم فلا يختصن بدعاء دونم فإن فعل فقد خانهم، ولا يدخل عينه في بيت قوم بغير إذنهم فإن فعل فقد خانهم".

قلت: السفر فيه لين. قال: واختلف فيه علي يزيد بن شريح.

٤٧٤٨ - وقال يزيد بن هارون: أنا أصبغ بن زيد، نا منصور، عن ثور، عن يزيد بن شريح، عن أبي حي المؤذن، عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا يحل لرجل أن يصلي وهو حاقن حتي يتخفف، ولا يحل لامرئ مسلم أن يؤم قومًا إلا بإذنهم، ولا يخص نفسه بدعوة دونهم، فإن فعل فقد خانهم ولا يحل لامرئ مسلم أن ينظر في قعر بيت فإن نظر فقد دمر- أو قال: فقد دخل" (٥). وكذلك رواه غير ثور.


(١) مسلم (٣/ ١٤٥٣ رقم ١٨٢٦).
وأخرجه النسائي في الكبري (٤/ ١١٢ رقم ٦٤٩٤) من طريق عبيد الله به.
(٢) أبو داود (١/ ١٥٨ رقم ٥٨١).
وأخرجه ابن ماجه (١/ ٣١٤ رقم ٩٨٢) من طريق وكيع عن أم غراب بنحوه.
(٣) في "الأصل": أخبرني. والمثبت من "م، هـ".
(٤) ابن ماجه (١/ ٢٠٢ رقم ٦١٧) من طريق معاوية ببعضه.
(٥) أخرجه أبو داود (١/ ٢٣ رقم ٩١) من طريق ثور به.

<<  <  ج: ص:  >  >>