للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[أقام] (١) زاد مع كل ركعتين ركعتين إلا المغرب لأنها وتر، والصبح لأنها يطول فيها بالقراءة". هكذا رواه عبد الوهاب بن عطاء عنه، وقد رويناه في أول الصلاة من حديث بكار بن عبد الله، عن داود فقال: عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة ببعض معناه، وتابعه محبوب بن الحسن عن داود.

لا يقصر المسافر حتى يخرج من بيوت القرية ثم يقصر حتى يدخل أدنى بيوتها

٤٨٤٢ - (خ م) (٢) ابن عيينة، عن ابن المنكدر، سمع أنسًا يقول: "صليت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الظهر بالمدينة أربعًا، وبذي الحليفة ركعتين".

٤٨٤٣ - وابن عيينة (خ م) عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس.

٤٨٤٤ - (خ م) (٢) وابن عيينة، عن ابن النكدر وإبراهيم بن ميسرة، عن أنس: "صليت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الظهر بالمدينة أربعًا، والعصر بذي الحليفة ركعتين".

٤٨٤٥ - (م د) (٣) شعبة، عن يحيى بن يزيد الهنائي "سألت أنسًا عن قصر الصلاة وكنت أخرج إلى الكوفة فأصلي ركعتين حتى أرجع، فقال أنس: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا خرج مسيرة ثلاثة أميال -أو ثلاثة فراسخ، شك شعبة- قصر الصلاة". وفي رواية (د) "ويصلي ركعتين" ولم يذكر "كنت أخرج إلى الكوفة".

٤٨٤٦ - (م) (٤) شعبة، عن يزيد بن خمير، سمعت حبيب بن عبيد، عن جبير بن نفير، عن ابن السمط "أنه أتى قرية من حمص على ثلاثة عشر ميلا فصلى ركعتين، قلت: أتصلي ركعتين! قال: رأيت عمر بذي الحليفة يصلي ركعتين فسألته عن ذلك فقال: إنما أفعل كما


(١) في "الأصل": قام. والمثبت من "م، هـ".
(٢) البخاري (٢/ ٦٣٣ رقم ١٠٨٩) من طريق الثوري ولم أجده من طريق ابن عيينة في البخاري. ومسلم (١/ ٤٨٠ رقم ٦٩٠) [١١].
وأخرجه أبو داود (٢/ ٤ رقم ١٢٠٢)، والترمذي (٢/ ٤٣١ رقم ٥٤٦)، والنسائي (١/ ٢٣٥ رقم ٤٦٩) من طرق عن ابن عيينة به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(٣) مسلم (١/ ٤٨١ رقم ٦٩١) [١٢]، وأبو داود (٢/ ٣ رقم ١٢٠١).
(٤) مسلم (١/ ٤٨١ رقم ٦٩٢) [١٣].
وأخرجه النسائي (٣/ ١١٨ رقم ١٤٣٧) من طريق شعبة به.

<<  <  ج: ص:  >  >>