للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجمع في السفر

٤٩٠٤ - (خ م) (١) الزهري، عن سالم، عن أبيه "أن النبي-صلى الله عليه وسلم- كان إذا جد به السير جمع بين المغرب والعشاء".

٤٩٠٥ - (م) (٢) مالك، عن نافع، أن عبد الله قال: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا عجل به السير جمع بين المغرب والعشاء".

٤٩٠٦ - عبيد الله، عن نافع "أن ابن عمر أسرع السير فجمع بين المغرب والعشاء، فسألت نافعًا فقال: "بعدما غاب الشفق بساعة، وقال: إني رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يفعل ذلك إذا جد به السير". رواه حماد بن مسعدة عنه.

قلت: إِسناده صحيح.

٤٩٠٧ - (م) (٣) القطان، عن عبيد الله، أخبرني نافع، عن ابن عمر "أنه كان إذا جد به السير جمع بين المغرب والعشاء بعد أن يغيب الشفق ... " الحديث.

٤٩٠٨ - حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع "أن ابن عمر استصرخ على صفية زوجته وهو بمكة وهي بالمدينة فأقبل فسار حتى غربت الشمس وبدت النجوم فقيل له: الصلاة الصلاة. فسار فقال له سالم: الصلاة. فقال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا عجل به أمر في سفر جمع بين هاتين الصلاتين فسار حتى غاب الشفق جمع بينهما وسار ما بين مكة والمدينة ثلاثًا". رواه معمر، عن أيوب وموسى بن عقبة، عن نافع، وقال فيه: "فأخر المغرب بعد ذهاب الشفق حتى ذهب هوي من الليل ثم نزل فصلى الغرب والعشاء وقال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يفعل ذلك إذا جدَّ به السير أو حزبه أمر" ورواه يزيد بن هارون، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن نافع فذكر "أنه سار قريبًا من ربع الليل ثم نزل فصلى".


(١) البخاري (٢/ ٦٧٥ رقم ١١٠٦)، ومسلم (١/ ٤٨٩ رقم ٧٠٣) [٤٥].
(٢) مسلم (١/ ٤٨٨ رقم ٧٠٣) [٤٢].
وأخرجه النسائي في الكبرى (١/ ٤٩١ رقم ١٥٧٢) من طريق مالك به.
(٣) مسلم (١/ ٤٨٨ رقم ٧٠٣) [٤٣].

<<  <  ج: ص:  >  >>