للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩١٢ - الليث قال ربيعة بن أبي عبد الرحمن: حدثني عبد الله بن دينار -وكان من صالحي المسلمين صدقًا ودينًا- قال: "غابت الشمس ونحن مع ابن عمر فسرنا فلما رأيناه قد أمسى قلنا له: الصلاة. فسكت فسار حتى غاب الشفق وتصوبت النجوم نزل فصلى الصلاتين جميعًا ثم قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا جدّ به السير صلى صلاتي هذه يقول جمع بينهما بعد ليل".

٤٩١٣ - (س) (١) ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن ذؤيب قال: "صحبت ابن عمر فلما غابت الشمس هبنا أن نقول له: قم إلى الصلاة. فلما ذهب بياض الأفق وفحمة العشاء نزل فصلى ثلاث ركعات وركعتين ثم التفت إلينا فقال: هكذا رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يفعل". رواه الشافعي عنه.

٤٩١٤ - (د س) (٢) المفضل بن فضالة (خ م) (٣) عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أنس، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "أنه كان إذا عجل به السير أخر الظهر إلى أول وقت العصر فيجمع بينهما ويؤخر المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاء [حين] (٤) يغيب الشفق".

(م) (٥) من حديث جابر بن إسماعيل عن عقيل.

٤٩١٥ - و (م) عن الناقد، عن شبابة، عن الليث عن عقيل ولفظه "كان إذا أراد أن يجمع بين الظهر والعصر في السفر أخر الظهر حتى يدخل أول وقت العصر ثم يجمع بينهما" وكذا رواه الحسن بن محمد الزعفراني عنه.

٤٩١٦ - أخبرنا أبو عمرو الأديب، أنا الإسماعيلي، أنا جعفر الفريابي، نا ابن راهويه، أنا شبابة، عن الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أنس كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا كان في سفر فزالت الشمس صلى الظهر والعصر ثم ارتحل".

قلت: هذا على صحة إِسناده منكر.

٤٩١٧ - عثمان بن عمر بن فارس، ثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن أبي الطفيل، عن


(١) السنن الكبرى (١/ ٤٩٠ رقم ١٥٧٠).
(٢) أبو داود (٢/ ٧ رقم ١٢١٨)، والنسائي (١/ ٤٨٩ رقم ٤٥٦٦).
(٣) البخاري (٢/ ٦٧٨ رقم ١١١١) ومسلم (١/ ٤٨٩ رقم ٧٠٤) [٤٦]. بنحوه مختصرًا.
(٤) في "الأصل": حتى، والمثبت من "هـ" والمصادر التي في التعليق الآتي.
(٥) مسلم (١/ ٤٨٩ رقم ٧٠٤) [٤٨].
وأخرجه أبو داود (٢/ ٧ رقم ١٢١٩)، والنسائي في الكبرى (١/ ٤٨٩ رقم ١٥٦٦) من طريق جابر بن إسماعيل به.
(٦) مسلم (١/ ٤٨٩ رقم ٧٠٤) [٤٧].

<<  <  ج: ص:  >  >>