للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: حسين هو المعلم، فأما حسين بن عبد الله فاختلف قول ابن معين في تضعيفه، وقال النسائي: متروك الحديث. وقال ابن سعد: كثير الوهم، لم أرهم يحتجون بحديثه.

٤٩٢٥ - سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة (١)، عن ابن عباس- لا أعلمه إلا مرفوعًا، وإلا فهو عن ابن عباس-: "أنه كان إذا نزل منزلًا في السفر فأعجبه المنزل أقام فيه حتي يجمع بين الظهر والعصر ثم يرتحل فإذا لم يتهيأ له المنزل مدّ في السير فسار فأخر الظهر حتى يأتي المنزل الذي يريد أن يجمع فيه بين الظهر والعصر".

عارم، نا حماد بهذا، وقال: لا أعلمه إلا مرفوعًا.

٤٩٢٦ - حجاج بن منهال، ثنا حماد بن سلمة، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن ابن عباس قال: "إذا كنتم سائرين [فنابكم] (٢) المنزل فسيروا حتى تصيبوا منزلًا تجمعون بينهما، وإن كنتم نزولا فعجل بكم أمر فاجمعوا بينهما ثم ارتحلوا".

٤٩٢٧ - (د) (٣) يحيى بن محمد الجاري، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن مالك، عن أبي الزبير، عن جابر "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غابت له الشمس بمكة فجمع بينهما بسرف" تابعه الحماني، عن عبد العزيز، ورواه الأجلح عن أبي الزبير.

(د) (٤) قال هشام بن سعد: "بينهما عشرة أميال- يعني: بين مكة وسرف".

والجمع بين الصلاتين بعذر السفر من الأمور المشهورة المستعملة فيما بين الصحابة والتابعين مع الثابت عن النبي-صلى الله عليه وسلم- ثم عن أصحابه، ثم ما اجتمع عليه المسلمون من جمع الناس بعرفة ثم بالمزدلفة.

٤٩٢٨ - (خ) (٣) شعيب، عن الزهري، أخبرني سالم، عن ابن عمر "رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أعجله السير في السفر يؤخر صلاة المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاء. قال سالم: وكان ابن عمر يفعل ذلك إذا أعجله السير يقيم صلاة المغرب فيصليها ثلاثًا ثم يسلم، ثم قل ما يلبث


(١) ضبب عليها المصنف للانقطاع.
(٢) في "الأصل، م": فنبابكم. والمثبت من "هـ".
(٣) أبو داود (٢/ ٧ رقم ١٢٦٥).
وأخرجه النسائي (١/ ٢٨٧ رقم ٥٩٣) من طريق يحيى بن محمد الجاري به.
(٤) أبو داود (٢/ ٧ رقم ١٢١٦).
(٥) البخاري (٢/ ٦٦٦ رقم ١٠٩١).
وأخرجه النسائي (١/ ٢٨٧ رقم ٥٩٢) من طريق شعيب به.

<<  <  ج: ص:  >  >>