للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا وفتنة النساء".

٥٧٨٤ - الطفاوي (خ) (١)، عن الأعمش، حدثني مجاهد، عن ابن عمر قال: "أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمنكبي فقال: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل. وقال لي ابن عمر: إذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وخذ من حسناتك لمساوئك".

٥٧٨٥ - ابن أبي ذئب (خ) (٢)، عن المقبري، عن أبي هريرة قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو ماله فليؤدها إليه قبل أن يأتي يوم لا يقبل فيه دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ منه وأعطي صاحبه، وإن لم يكن له عمل صالح أخذت من سيئات صاحبه فحملت عليه".

ولفظ (خ): "فليتحلل منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم".

٥٧٨٦ - أبو بكر بن أبي مريم (ت ق) (٣)، عن ضمرة بن حبيب، عن شداد بن أوس، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والفاجر من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله".

٥٧٨٧ - عبد الله بن واقد (ق) (٤)، عن محمد بن مالك، عن البراء: "كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جنازة فلما انتهينا إلى القبر جثا على القبر فاستدرت فاستقبلته فبكى حتى بل الثرى، ثم قال: إخواني لمثل هذا اليوم فاعملوا".

قلت: سنده لين.

٥٧٨٨ - الدراوردي، حدثني عمر وابن أبي عمرو، عن المطلب، عن أبي موسى الأشعري قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أحب دنياه أضر بآخرته، ومن أحب [آخرته] (٥) أضر بدنياه، فأثروا ما يبقى على ما يفنى".


(١) البخاري (١١/ ٢٣٧ رقم ٦٤١٦).
وأخرجه النسائي في الكبرى كما في التحفة (٥/ ٤٨١ رقم ٧٣٠٤)، والترمدي (٤/ ٤٩٠ رقم ٢٣٣) معلقًا عن الأعمش.
وأخرجه (٤/ ٤٩٠ رقم ٢٣٣٣)، وابن ماجه (٢/ ١٣٧٨ رقم ٤١١٤) من طريق ليث عن مجاهد.
(٢) البخاري (٥/ ١٢١ رقم ٢٤٤٩).
(٣) الترمذي (٤/ ٥٥٠ رقم ٢٤٥٩)، وابن ماجه (٢/ ١٤٢٣ رقم ٤٢٦٠)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن.
(٤) ابن ماجه (٢/ ١٤٠٣ رقم ٤١٩٥).
(٥) في "الأصل": بآخرته. والمثبت من "هـ".

<<  <  ج: ص:  >  >>