للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

علقه (خ) (١) لعفان.

قلت: سمعه منه الصغاني.

٦٣٧٨ - شعبة (خ) (٢)، ثنا الأعمش، عن مجاهد، عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا".

٦٣٧٩ - شعيب، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، حدثني نوفل بن مساحق عن سعيد بن زيد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تؤذوا مسلمًا بشتم كافر".

قلت: إِسناده صالح، وأظن أبا داود رواه (٣).

٦٣٨٠ - معاوية بن هشام (د ت) (٤)، عن عمران بن أبي أنس، عن عطاء، عن ابن عمر قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساوئهم".

قلت: عمران قال (خ): منكر الحديث. قلت: إِن كان معلنًا بفحشه أو ببدعته جاز ذكره كالحجاج والجهم وابن كرام.

لا يشهد لأحد بجنة ولا نار إلا لمن نص عليه

٦٣٨١ - الزهري (خ) (٥)، أخبرني خارجة بن زيد، عن أم العلاء - امرأة من نسائهم قد بايعت - أخبرته "أن عثمان بن مظعون طار لهم في [سهم] (٦) السكنى حين اقتسمت الأنصار في سكنى المهاجرين فسكن عندنا فاشتكى فمرضناه حتى إذا توفي وجعلناه في ثيابه دخل علينا النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: رحمة الله عليك أبا السائب فشهادتي عليك لقد أكرمك الله. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: وما يدريك أن الله أكرمه؟ فقلت: لا أدري بأبي أنت وأمي. فقال: أما عثمان فقد جاءه اليقين وإني لأرجو له الخير، والله ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل بي. قالت: فوالله لا أزكي أحدًا أبدًا، وأحزنني ذلك فنمت فأريت لعثمان عينًا تجري فجئت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته


(١) البخاري (٣/ ٢٧١ رقم ١٣٦٨) مسندًا وليس معلقًا، وانظر الفتح (٢/ ٢٧٢).
(٢) البخاري (٣/ ٣٠٤ رقم ١٣٩٣).
وأخرجه النسائي (٤/ ٥٣ رقم ١٩٣٦) من طريق شعبة به.
(٣) لم يخرجه أبو داود، إنما أخرجه النسائي كما تقدم.
(٤) أبو داود (٤/ ٢٧٥ رقم ٤٩٠٠)، والترمذي (٣/ ٣٣٩ رقم ١٠١٩). وقال الترمذي: هذا حديث غريب.
(٥) تقدم.
(٦) في "الأصل": سهمه. والمثبت من صحيح البخاري، "هـ".

<<  <  ج: ص:  >  >>