للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

- صلى الله عليه وسلم - قال: "إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور وأكل لحوم الأضاحي فوق ثلاث، وعن نبيذ الأوعية، ألا فزوروا القبور فإنها تزهد في الدنيا وتذكر الآخرة، وكلوا لحوم الأضاحي وأبقوا ما شئتم، فإنما نهيتكم عنه إذ الخير قليل فوسعه الله على الناس، ألا إن وعاء لا يحرم شيئًا وإن كل مسكر حرام".

قلت: أيوب ضعفه ابن معين.

٦٣٨٥ - إبراهيم بن طهمان، عن عمرو بن عامر وعبد الوارث، عن أنس: "نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن لحوم الأضاحي والأوعية وزيارة القبور فزوروها فإنها ترق القلب وتدمع العين وتذكر الآخرة فزوروا ولا تقولوا هجرًا". تابعه يحيى بن الحارث عن عمرو.

٦٣٨٦ - الشافعي، أنا مالك، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن (١) عن أبي سعيد مرفوعًا: "نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ولا تقولوا هجرًا". فيه انقطاع.

نهي المرأة عن اتباع الجنائز

٦٣٨٧ - هشام بن حسان (م) (٢)، عن حفصة، عن أم عطية قالت: "نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا".

٦٣٨٨ - إسرائيل (ق) (٣)، عن إسماعيل بن سليمان، عن دينار أبي عمر، عن محمد بن الحنفية، عن علي "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج في جنازة فرأى نسوة جلوسًا فقال: ما يجلسكن؟ قلن: الجنازة. فقال: أتحملن فيمن يحمل؟ قلن: لا. قال: أتدلين فيمن يدلي؟ قلن: لا. قال: تغسلن فيمن يغسل؟ قلن: لا. قال: فارجعن مأزورات غير مأجورات". وفي لفظ: "أتحثين فيمن يحثي؟ قلن: لا" ولم يذكر الغسل.

قلت: دينار تركه الأزدي وإِسماعيل ضعفه غير واحد.

٦٣٨٩ - المقرئ، نا حيوة، حدثني ربيعة بن سيف، عن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أنه رأى فاطمة بنته قال: من أين أقبلت؟ قالت: أقبلت من وراء جنازة هذا الرجل. قال: هل بلغت معهم الكدى؟ . فقالت: لا، وكيف أبلغها وقد سمعت منك ما سمعت؟ ! فقال: والذي نفسي بيده لو بلغتها معهم ما رأيت الجنة حتى يراها جد أبيك".


(١) ضبب عليها المصنف للانقطاع.
(٢) مسلم (٢/ ٦٤٦ رقم ٩٣٨) [٣٥].
وأخرجه البخاري (١/ ٤٩٢ رقم ٣١٣)، وابن ماجه (١/ ٥٠٢ رقم ١٥٧٧) كلاهما من طريق هشام به.
(٣) ابن ماجه (١/ ٥٠٢ رقم ١٥٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>