للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٤١٠ - الثوري، عن الأعمش، عن عبد الله بن مرة، عن الحارث بن عبد الله، عن ابن مسعود قال: "لاوي الصدقة ملعون على لسان محمد - صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة" ورواه ابن نمير عن الأعمش فقال عن عبد الله بن الحارث.

٦٤١١ - هشام عن يحيى بن أبي كثير (ت) (١)، عن عامر العقيلي، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعًا: "عُرض عليَّ أول ثلاثة يدخلون الجنة وأول ثلاثة يدخلون النار، فأما أول ثلاثة يدخلون الجنة: فالشهيد، وعبد أدى حق الله ونصح لسيده، وفقير متعفف ذو عيال، وأما أول ثلاثة يدخلون النار: فسلطان مسلط، وذو ثروة من المال لم يعط حق ماله، وفقير فخور".

قلت: أخرجه الترمذي من حديث علي بن المبارك عن يحيى وحسنه.

٦٤١٢ - أبو عوانة، عن السدي، عن أبي صالح، عن علي "في قوله {الْمَاعُونَ} (٢) قال: الزكاة المفروضة" وهذا القول رويناه عن أنس وابن عمر، وهو رواية عن ابن عباس، وهو قول أبي العالية والحسن ومجاهد.

تفسير الكنز

٦٤١٣ - يونس (خ) (٣)، عن ابن شهاب، عن خالد بن أسلم: "خرجنا مع [ابن] (٤) عمر نمشي، فلحقنا أعرابي فقال: أنت ابن عمر؟ قال: نعم. قال: دُللت عليك فأخبرني أترث العمة؟ قال: لا أدري. فقال: أنت ابن عمر ولا تدري! قال: نعم، اذهب إلى العلماء بالمدينة فسلهم. فلما أدبر قبل ابن عمر يديه فقال: نعما قال أبو عبد الرحمن يُسأل عما لا يدري. فقال: لا أدري. فقال الأعرابي: يقول الله - عز وجل -: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ} (٥) فقال ابن عمر: من كنزهما فلم يؤد زكاتهما فويل له إنما كان هذا قبل أن تنزل الزكاة، فلما نزلت جعلها الله طهرة الأموال. ثم التفت إلي فقال: ما أبالي لو كان لي مثل أحد ذهبًا أعلم عدده وأزكيه وأعمل فيه بطاعة الله".

٦٤١٤ - اختصره عبيد الله (خ)، عن نافع، عن ابن عمر قال: "كل ما أديت زكاته وإن


(١) الترمذي (٤/ ١٥١ رقم ١٦٤٢). وقال: هذا حديث حسن.
(٢) الماعون: ٧.
(٣) البخاري (٣/ ٣١٨ رقم ١٤٠٤).
وأخرجه ابن ماجه (١/ ٥٦٩ رقم ١٧٨٧) من طريق عقيل، عن ابن شهاب.
(٤) من "م، هـ".
(٥) التوبة: ٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>