للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فإن غم عليكم، فاقدروا له" وزاد فيه حماد عن أيوب: قال نافع: "كان ابن عمر إذا مضى من شعبان تسع وعشرون نظر له فإن رئي فذاك، وإن لم ير ولم يحل دون منظره سحاب ولا قترة أصبح مفطرًا، وإن حال دون منظره سحاب أو قترة أصبح صائمًا، وكان يفطر مع الناس ولا يأخذ بهذا الحساب". قال ابن عون: ذكرت فعل ابن عمر لمحمد بن سيرين، فلم يعجبه. لم يخرج مسلم فعل ابن عمر.

يونس (م) (١)، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا رأيتم الهلال فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا؛ فإن غم عليكم فاقدروا له".

وعقيل (خ) (٢) عن الزهري نحوه.

مالك (خ) (٣)، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الشهر تسع وعشرون، لا تصوموا حتى تروه ولا تفطروا حتى تروه؟ فإن غم عليكم فاقدروا له". وفي نسختي بالبخاري عن القعنبي عن مالك "فأكملوا العدة ثلاثين". وقال الشافعي: أنا مالك بهذا وقال: "فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين". ورواه الجماعة عن مالك "فاقدروا له" ثم روى عقيبه عن ثور بن زيد (٤)، عن ابن عباس "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر رمضان وقال فيه: فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين". فإن كاتب رواية الشافعي والقعنبي من جهة البخاري عنه محفوظة فيحتمل أن يكون مالك رواه على اللفظين جميعًا.

إسماعيل بن جعفر (م) (٥)، عن عبد الله بن دينار أنه سمع ابن عمر بالحديث وقال: "إلا أن يغم عليكم، فإن غم عليكم فاقدروا له".


(١) مسلم (٢/ ٧٦٠ رقم ١٠٨٠) [٨].
وأخرجه البخاري تعليقًا (٣/ ١٣٥) عقب حديث رقم (١٩٠٠)، والنسائي (٤/ ١٣٤ رقم ٢١٢٠) كلاهما من طريق يونس به.
(٢) البخاري (٤/ ١٣٥ رقم ١٩٠٠).
وأخرجه النسائي (٤/ ١٣٤ رقم ٢١٢٠)، وابن ماجه (١/ ٥٢٩ رقم ١٦٥٤) من طرق عن الزهري عن سالم به.
(٣) البخاري (٤/ ١٤٣ رقم ١٩٠٧).
(٤) كتب فوقها: صح.
(٥) مسلم (٢/ ٧٦٠ رقم ١٠٨٠) [٩].

<<  <  ج: ص:  >  >>