للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال (خ) (١) وقال ثابت: عن مطرف، عن عمران، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - "من سرر شعبان".

حماد بن سلمة (م) (٢)، عن ثابت، عن مطرف، عن عمران "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له - أو لرجل -: صمت من سرر شعبان شيئًا؟ قال: لا. قال فإذا أفطرت فصم يومين".

٦٩٧١ - ثنا إبراهيم بن العلاء من كتابه (د) (٣)، نا الوليد، حدثنا عبد الله بن العلاء، عن أبي الأزهر المغيرة بن فروة قال: "قام معاوية في الناس بدير مسحل الذي على باب حمص فقال: يا أيها الناس، إنا قد رأينا الهلال يوم كذا وكذا وأنا متقدم بالصيام فمن أحب أن يفعله فليفعله، فقام إليه مالك بن هبيرة السبائي فقال: أشيء سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو شيء من رأيك؟ قال: سمعت رسول الله يقول: صوموا الشهر وسره" قال (د) (٤): وثنا سليمان بن عبد الرحمن في هذا الحديث قال الوليد: سمعت الأوزاعي يقول: "سره: أوله". ونا أحمد بن عبد الواحد، ثنا أبو مسهر قال: كان سعيد بن عبد العزيز يقول: "سره أوله". قال المؤلف: رواه غيره عن الأوزاعي أنه قال: "سره آخره" وهو الصحيح أراد به اليوم أو اليومين اللذين يستسر فيهما القمر قبل يوم الشك، أو أراد به (٥) صيام آخر الشهر مع يوم الشك إذا وافق ذلك عادته في صوم آخر كل شهر، وقيل: أراد بسره وسطه، وسر كل شيء جوفه، فيكون أراد أيام البيض.

من جوز صوم يوم الشك

٦٩٧٢ - شعبة، سمعت يزيد بن خمير، عن عبد الله بن أبي موسى مولى لبني نصر "أنه سأل عائشة عن اليوم الذي يشك فيه الناس فقالت: لأن أصوم يومًا من شعبان أحب إلي من أن أفطر يومًا من رمضان". وقال يزيد بن هارون عن شعبة "إذا غم الشهر" بدل "اليوم الذي يشك فيه".


(١) البخاري (٤/ ٢٧١).
(٢) مسلم (٢/ ٨٢٠ رقم ١١٦١) [١٩٩].
وأخرجه البخاري تعليقًا (١/ ٢٤٧)، وأبو داود (٢/ ٢٩٨ رقم ٢٣٢٨)، والنسائي في الكبرى (٢/ ١٦٤ رقم ٢٨٦٩) من طريق حماد عن ثابت به.
(٣) أبو داود (٢/ ٢٩٩ رقم ٢٣٢٩).
(٤) أبو داود (٢/ ٢٩٩ رقم ٢٣٣٠).
(٥) كتب بالهامش: أراد بالشهر مستهله، العرب تسمي الهلال شهرًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>