للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إسرائيل لبس السلاح في سبيل الله ألف شهر. قال: فعجب المسلمون من ذلك فأنزل الله {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} (١) التي لبس فيها ذلك الرجل السلاح في سبيل الله" هذا مرسل.

٧٣٢٧ - الدستوائي (ح م) (٢)، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه".

أبو الزناد (خ م) (٢)، عن الأعرج، عن أبي هريرة مرفوعًا: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه".

وهي في رمضان

٧٣٢٨ - عكرمة بن عمار (س) (٤)، عن أبي زميل، عن مالك بن مرثد، عن أبيه قال: "قلت لأبي ذر: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل عنها - يعني أشد الناس مسألة عنها - فقلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: لا؛ بل في شهر رمضان. فقلت: أتكون مع الأنبياء ما كانوا فإذا قبضت الأنبياء ورفعوا رفعت معهم أو هي إلى يوم القيامة؟ قال: لا؛ بل هي إلى يوم القيامة. قلت: فأخبرني في أي شهر رمضان هي؟ قال: التمسوها في العشر الأواخر والعشر الأول. ثم حدث نبي الله وحدث فاهتبلت غفلته فقلت: يا نبي الله، أخبرني في أي عشر هي؟ قال: التمسوها في العشر الأواخر، ولا تسألني عن شيء بعد هذا. ثم حدث وحدث فاهتبلت غفلته، فقلت: أقسمت عليك يا رسول الله بحقي عليك لتحدثني في أي العشر هي؟ فغضب عليَّ غضبًا ما غضب عليّ من قبل ولا بعد، ثم قال: التمسوها في السبع الأواخر، ولا تسألني عن شيء بعد".

٧٣٢٩ - سعيد بن أبي مريم، نا محمد بن جعفر، عن موسى بن عقبة، عن أبي إسحاق


(١) القدر: ٣.
(٢) البخاري (٤/ ١٣٨ رقم ١٩٠١) ومسلم (١/ ٥٢٣ رقم ٧٦٠) [١٧٥].
وأخرجه النسائي في الكبرى (٢/ ٨٨ رقم ٢٥١٦) من طريق الدستوائي به.
(٣) البخاري (١/ ١١٣ رقم ٣٥) ومسلم (١/ ٥٢٤ رقم ٧٦٠) [١٧٦].
(٤) النسائي في الكبرى (٢/ ٢٧٨ رقم ٣٤٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>