للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

العشر الأوسط من شهر رمضان يلتمس ليلة القدر قبل أن تبان له، فلما انقضين أمر بالبناء فنقض ورفع، ثم ابينت في العشر الأواخر فأمر بالبناء فأعيد مكانه واعكتف في العشر الأواخر وخرج علينا، فقال: يا أيها الناس، إني أنبئت بليلة القدر فخرجت كيما أحدثكم بها فتلاحى رجلان يحتقان معهما الشيطان فأنسيتها فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة. قلت لأبي سعيد: إنكم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعلم بالعدد منا فكيف بعدهن؟ قال رجل: نحن أحق بذلك منكم، إذا مضت إحدى [وعشرون] (١) فالتي تليها التاسعة، فإذا مضت التي تليها فالتي تليها السابعة، فإذا مضت التي تليها فالتي تليها الخامسة" قال الجريري: وأخبرني أبو العلاء، عن مطرف عن معاوية أنه قال: "وفي الثالثة". وفي لفظ (م) قال: "إذا مضت واحدة وعشرون فالتي تليها ثنتان وعشرون وهي التاسعة" لم يذكر مسلم حديث معاوية.

٧٣٣٥ - أيوب (خ) (٢)، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، ليلة القدر في تاسعة تبقى وفي سابعة تبقى وفي خامسة تبقى".

٧٣٣٦ - تابعه خالد (خ) (٣)، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: "التمسوا في أربع وعشرين".

٧٣٣٧ - عبد الواحد (خ) (٤)، نا عاصم الأحول، عن لاحق بن حميد وعكرمة قالا: قال عمر: "من يعلم متى ليلة القدر؟ فقال ابن عباس: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هي في العشر، وهي في سبع يمضين أوفي سبع يبقين".

الترغيب في طلبها ليلة إحدى وعشرين

٧٣٣٨ - مالك (خ) (٥) والدراوردي (م) (٥) - واللفظ لمالك - عن ابن الهاد، عن محمد بن


(١) في "الأصل، م": وعشرين. والمثبت من "هـ".
(٢) البخاري (٤/ ٣٠٦ رقم ٢٠٢١).
وأخرجه أبو داود (٢/ ٥٢ رقم ١٣٨١) من طريق أيوب به.
(٣) البخاري (٤/ ٣٠٦ رقم ٢٠٢١).
(٤) البخاري (٤/ ٣٠٦ رقم ٢٠٢٢).
(٥) تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>