للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

نحر الإبل قيامًا

قال الله - تعالى -: {فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا} (١) قال مجاهد: "سقطت إلى الأرض".

٨٤٦٦ - وهيب (خ) (٢) عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس قال: "صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظهر بالمدينة أربعًا ونحن معه وصلى بذي الحليفة العصر ركعتين ثم بات بها حتى إذا أصبح ركب راحلته حتى إذا علت به على البيداء كبر وسبح وحمد ثم أهل بحج وعمرة ثم أهل بهما الناس حتى إذا قدمنا أمرهم فجعلوها عمرة ثم أهلوا بالحج يوم التروية ونحر رسول الله سبع بدنات بيده قيامًا وذبح بالمدينة كبشين أملحين أقرنين".

٨٤٦٧ - ثور بن يزيد عن راشد بن سعد، عن عبد الله بن لحي، عن عبد الله بن قرط قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أفضل الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر يستقر فيه الناس" وهو الذي يلي يوم النحر قدم إلى رسول الله فيه بدنات خمس - أو ست - فطفقن يزدلفن إليه بأيتهن يبدأ فلما وجبت جنوبها قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلمة خفية لم أفهمها، فقلت للذي إلى جنبي: ما قال؟ قال: من شاء اقتطع".

قلت: أخرجه (د س) (٣) من حديث جماعة عن ثور.

٨٤٦٨ - يونس بن عبيد (خ م) (٤) عن زياد بن جبير "أن ابن عمر أتى على رجل وهو ينحر بدنته باركة. فقال: ابعثها قيامًا مقيدة سنة نبيكم - صلى الله عليه وسلم -".


(١) الحج: ٣٦.
(٢) البخاري (٣/ ٦٤٧ رقم ١٧١٤).
وأخرجه مسلم (١/ ٤٨٠ رقم ٦٩٠)، والنسائي (١/ ٢٣٧ رقم ٤٧٧) من طريق حماد بن زيد عن أيوب باختصار مقتصرين علي "صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظهر بالمدينة أربعًا والعصر بذي الحليفة ركعتين".
(٣) أبو داود (٢/ ١٤٨ - ١٤٩ رقم ١٧٦٥). والنسائي في الكبرى (٢/ ٤٤٤ رقم ٢٠٩٨).
(٤) البخاري (٣/ ٦٤٦ رقم ١٧١٣). ومسلم (٢/ ٩٥٦ رقم ١٣٢٠).
وأخرجه أبو داود (٢/ ١٤٩ رقم ١٧٦٨) من طريق يونس به.

<<  <  ج: ص:  >  >>