للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

باب التلقي

٨٥٨٥ - الحذاء (خ) (١) عن عكرمة، عن ابن عباس: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قدم مكة عام الفتح فاستقبله أغيلمة من بني عبد المطلب فجعل واحدًا بين يديه وآخر خلفه".

٨٥٨٦ - عاصم الأحول (م) (٢) عن مورق العجلي، عن عبد الله بن جعفر قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قدم من سفر تلقي بصبيان أهل بيته، وأنه قدم من سفر فسبق بي إليه فحملني بين يديه ثم جيء بأحد بني فاطمة فأردفه خلفه قال: فأدخلنا المدينة ثلاثة على دابة".

٨٥٨٧ - يزيد بن هارون، أنا محمد بن عمرو، عن أبيه، عن جده، عن عائشة قالت: "أقبلنا من مكة في حج أو عمرة وأسيد بن حضير بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتلقانا غلمان من الأنصار كانوا يتلقون أهاليهم إذا قدموا".

الإسراع إذا قرب من بلده

٨٥٨٨ - حميد (خ) (٣) سمع أنسًا يقول: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قدم من سفر فأبصر جُدُرات المدينة أوضع ناقته، وإن كانت دابّة حركها من حُبِّها" رواه محمد وإسماعيل ابنا جعفر عنه.

الصلاة عند القدوم

٨٥٨٩ - الزهري (خ م) (٤) أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب، عن أبيه


(١) البخاري (٣/ ٧٢٤ رقم ١٧٩٨).
وأخرجه النسائي (٥/ ٢١٢ رقم ٢٨٩٤) من طريق خالد الحذاء به.
(٢) (٤/ ١٨٨٥ رقم ٢٤٢٨).
وأخرجه أبو داود (٣/ ٢٧ رقم ٢٥٦٦)، وابن ماجه (٢/ ١٢٤٠ رقم ٣٧٧٣) من طريق عاصم الأحول بنحوه.
(٣) البخاري (٣/ ٧٢٦ رقم ١٨٠٢).
وأخرجه الترمذي (٥/ ٤٦٥ رقم ٣٤٤١) من طريق حميد وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب.
(٤) البخاري (٦/ ٦٢٤ رقم ٣٠٨)، ومسلم (١/ ٤٩٦ رقم ٧١٦).
وأخرجه النسائي (٦/ ٥٣ - ٥٤ رقم ٧٣١) من طريق الزهري بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>