الغازي في سبيل الله وافد على الله والحاج إلى بيت الله والمعتمر وافد على الله، ما أهل مهل ولا كبر مكبر إلا قيل أبشر. قال مرداس: بماذا؟ قال: بالجنة".
٨٥٩٧ - صالح بن عبد الله مولى بني عامر - من الضعفاء - حدثني يعقوب بن عبّاد، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الحاج والعمار وفد الله إن دعوه أجابهم وإن استغفروه غفر لهم".
٨٥٩٨ - الزهري (خ م)(١) عن سعيد، عن أبي هريرة قال: "سأل رجل رسول الله أي الأعمال أفضل؟ قال: الإيمان بالله. قال: ثم ماذا؟ قال: ثم الجهاد في سبيل الله قال: ثم ماذا؟ قال: ثم حج مبرور" لفظ (م).
٨٥٩٩ - أيوب بن سويد، نا الأوزاعي، عن ابن المنكدر، عن جابر: "سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما برُّ الحج؟ قال: إطعام الطعام وطيب الكلام".
قلت: أيوب ضعفه أحمد.
قال: وكذا رواه سفيان بن حسين ومحمد بن ثابت، عن ابن المنكدر موصولًا، ورواه الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن ابن الكندر مرسلًا.
٨٦٠٠ - خلف بن خليفة، نا العلاء بن المسيب، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري يرفعه قال: "يقول الله - عز وجل -: إن عبدًا أصححت جسمه وأوسعت عليه في المعيشة تأتي عليه خمسة أعوام لم يفد إليَّ لمحروم" كذلك رواه الفضل بن محمد الشعراني، عن سعيد بن منصور عنه، وتابعه غيره عن خلف فصرح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وورد موقوفًا ومرسلًا، وجاء عن أبي هريرة بسند ضعيف:
٨٦٠١ - رواه صدقة بن يزيد - وفيه لين - عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قال الله - عز وجل -: إن عبدًا أصححت جسمه وأوسعت عليه في الرزق لا يفد إليَّ في كل خمسة أعوام مرة لمحروم".
(١) البخاري (٣/ ٤٤٦ رقم ١٥١٩)، ومسلم (١/ ٨٨ رقم ٨٣).