أجازني فقدمت على عمر بن عبدِ العزيز وهو خليفة فحدثته بهذا فتال: إن هذا الحد بين الصغير والكبير وكتب إلى عماله أن افرضوا ابن خمس عشرة وما كان سوى ذلك فألحقوه بالعيال".
ابن بكر البرساني، نا ابن جريج، عن عبيد الله بهذا وقال: "فلم يجزني ولم يرني بلغت".
قلت: هي زيادة غريبة.
وقال عبد الوهاب الثقفي (م)(١)، عن عبيد الله: "فاستصغرني فردني مع الغلمان".
ابن إدريس (م)(١)، وعبد الرحيم بن سليمان (م)(١)، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر "عرضت على النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد وأنا ابن أربع عشرة فاسصغرني؛ ثم عرضت عليه يوم الخندق وأنا ابن خمس عشرة فأجازني".
وقال عبيد الله بن عمر (م)(١) من طريق الثقفي "وكتب عمر بن عبدِ العزيز: أن أجيزوا في العرض ابن خمس عشرة" قال: ولا أرى نافعًا إلَّا حدثه بهذا.
وفي حديث حمَّاد بن زيد، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر "أن رسول الله قبل ابن عمر ورافع بن خديج يوم الخندق وهما ابنا خمس عشرة".
أَبو معشر، عن نافع، عن ابن عمر قال: "عرضت على النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر سنة اثنتين عشرة فلم يجزني في المقاتلة، وعرضت عليه يوم أحد وأنا ابن أربع عشرة فلم يجزني، وعرضت عليه يوم الخندق وأنا ابن خمس عشرة فأجازني في المقاتلة".
٩١٨٥ - موسى بن عقبة في المغازي عن ابن شهاب قال: "ويوم بدر سنة اثنتين في رمضان وأحد في شوال سنة ثلاث والخندق في شوال سنة أربع، ثم قاتل بني لحيان وبني المصطلق في شعبان سنة خمس ثم قاتل يوم خيبر سنة ست، ثم قاتل يوم الفتح في رمضان سنة ثمان وقاتل يوم حنين وحاصر أهل الطائف في شوال سنة ثمان".
٩١٨٦ - موسى بن داود سمعت مالكًا يقول: "كانت بدر لسنة ونصف من مقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة، وأحد بعدها بسنة والخندق سنة أربع، وبنو المصطلق سنة خمس، وخيبر سنة ست، والحديبية في سنة خيبر، والفتح سنة ثمان، وقريظة في سنة الخندق".
٩١٨٧ - ابن بكير، عن ابن إسحاق "غزوة أحد في شوال سنة ثلاث. قالا: وغزوة