للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن المنافق إذا اؤتمن خان". وقال تعالى: ({إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} (١) فلم يخص وارثًا ولا غيره.

٩٢٩٤ - أَبو الزناد (خ م) (٢) عن الأعرج، عن أبي حريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا".

٩٢٩٥ - إسماعيل بن جعفر (خ م) (٢) نا نافع بن مالك أَبو سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا اؤتمن خان، وإذا وعد أخلف"، فأما حديث:

٩٢٩٦ - يحيى بن يحيى، نا نوح بن دراج، عن أبان بن تغلب، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (٣) قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا وصية لوارث ولا إقرار بدين" فمرة قال: عن أبيه، عن جابر متصلًا، ورواه عباد بن كثير، عن نوح فأرسله، قال ابن معين: نوح كذاب خبيث.

٩٢٩٧ - هُشَيم، عن خالد، عن ابن سيرين، عن شريح "أنَّه كان لا يجيز ذلك للوارث".

باب

٩٢٩٨ - شعبة، عن الحكم، عن شريح قال: "شهد عنده رجلان أحدهما على ألف وثلاثمائة والآخر على ألف، فقضى عليه بألف، قال: تقضي عليّ وقد اختلفت شهادتهما؟ ! قال: قد استقامت على ألف".

إقرار الوارث بوارث

٩٢٩٩ - شعيب (خ) (٤)، عن الزُّهْريّ، أخبرني عروة أن عائشة قالت: "كان عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد أن يقبض إليه ابنَ وليدة زمعة. قال عتبة: إنه ابني. فلما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - زمن الفتح أخذ سعد بن أبي وقاص ابنَ وليدة زمعة فأقبل به إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأقبل معه عبد بن زمعة فقال سعد: يا رسول الله هذا ابن أخي عهد إليّ أنَّه ابنه. قال عبد بن زمعة: يا رسول الله، هذا [أخي ابن] (٥) زمعة ولد على فراشه. فنظر النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى ابن وليدة زمعة فإذا


(١) النساء، آية: ٥٨.
(٢) البخاري (١٠/ ٤٩٩ رقم ٦٠٦٦)، ومسلم (٤/ ١٩٧٥ رقم ٢٥٦٣).
وأخرجه أَبو داود (٤/ ٢٨٠ رقم ٤٩١٧) من طريق أبي الزناد بنحوه.
(٣) ضبب عليها المصنِّف للانقطاع.
(٤) البخاري (٥/ ١٩٤ رقم ٢٥٣٣).
(٥) في "الأصل": ابن أخي. والمثبت من "هـ".

<<  <  ج: ص:  >  >>