للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

غمسة واحدة، يا عبادي، إنما هي أعمالكم أحفظها عليكم فمن وجد خيرًا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك، فلا يلومن إلَّا نفسه".

٩٣٣٠ - العلاء (م) (١)، عن أبيه، عن أبي حريرة أن رسول الله قال: "أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع: فقال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار".

٩٣٣١ - وبه (م) (٢) أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتَّى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء".

٩٣٣٢ - محمد بن عمرو بن علقمة (ت) (٣)، عن يحيى بن حاطب، عن عبد الله بن الزُّبَير، عن أبيه قال: "لما نزلت هذه الآية: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ} (٤) قال الزُّبَير: يا رسول الله، أيكرر علينا ما يكون بيننا مع خواص الذنوب؟ قال: نعم ليكررن عليكم حتَّى يرد إلى كل ذي حق حقه. قال الزُّبَير: والله إن الأمر لشديد".

قلت: صححه (ت) (٣).

نصر المظلوم وردع الظالم

٩٣٣٣ - أَبو إسحاق الشيباني (خ م) (٣)، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن معاوية بن سويد، عن البراء قال: "أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسبع ونهانا عن سبع: أمرنا بعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإفشاء السلام، وإجابة الداعي، وتشميت العاطس، ونصر المظلوم، وإبرار المقسم، ونهانا عن الشرب في الفضة؛ فإنه من يشرب فيها في الدنيا لا يشرب فيها في الآخرة، وعن التختم بالذهب، وعن ركوب المياثر، ولباس القسي والحرير والديباج والإستبرق".


(١) مسلم (٤/ ١٩٩٧ رقم ٢٥٨١).
(٢) مسلم (٤/ ١٩٩٧ رقم ٢٥٨٢).
(٣) التِّرمِذي (٥/ ٣٤٤ - ٣٤٥ رقم ٣٢٣٦).
(٤) الزمر: ٣٠.
(٥) البخاري (١١/ ١٩ - ٢٠ رقم ٦٢٣٥) ومسلم (٣/ ١٦٣٥ رقم ٢٠٦٦).
وأخرجه الترمذي (٤/ ٢٠٧ - ٢٠٨ رقم ١٧٦٩) مختصرًا من طريق أَبو إسحاق و (٥/ ١٠٨ رقم ٢٨٠٩) من طريق شعبة، والنَّسائي (٤/ ٥٤ رقم ١٩٣٩) من طريق أبي الأحوص كلاهما عن أشعث به.

<<  <  ج: ص:  >  >>