للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

من قتل خنزيرًا أو كسر صليبًا أو طنبورًا

٩٣٦٥ - الزهري (خ م) (١)، عن سعيد، عن أبي هريرة - يبلغ به النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يوشك آن ينزل فيكم ابن مريم حكمًا مقسطًا؛ فيقتل الخنزير ويكسر الصليب ويضح الجزية ويَفيض المالُ حتى لا يقبله أحد".

٩٣٦٦ - ابن عيينة (خ م) (٢)، نا ابن نجيح، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن ابن مسعود قال: "دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة يوم الفتح وحول البيت ثلاثمائة وستون نُصُبًا فجعل يطعنها بعود في يده ويقول: {جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ} (٤)، {جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} (٥).

٩٣٦٧ - قيس بن الربيع، عن أبي حَصين "أن رجلًا كسر طنبورًا [لرجل] (٦) فرفعه إلى شريح فلم يضمنه".

من أراق خمرًا وكسر وعاءها

٩٣٦٨ - مالك (خ م) (٧)، عن إسحاق بن أبي طلحة، عن أنس قال: "كنت أسقي أبا عبيدة وأبا طلحة وأبيًا شرابًا من فضيخ وتمر، فجاءهم آت فقال: إن الخمر قد حرمت، فقال أبو طلحة: يا أنس، قم إلى هذه الجرار فاكسرها. فقمت إلى مهراس لنا فضربتها بأسفله حتى تكسرت".

٩٣٦٩ - يزيد بن أبي عبيد (خ) (٨)، عن سلمة قال: "لما أمسوا يوم فتحوا خيبر أوقدوا


(١) البخاري (٤/ ٤٨٣ رقم ٢٢٢)، ومسلم (١/ ١٣٥ رقم ١٥٥).
وأخرجه ابن ماجه (٢/ ١٣٦٣ رقم ٤٠٧٨) من طريق الزهري به.
(٢) البخاري (٥/ ١٤٥ رقم ٢٤٧٨)، ومسلم (٣/ ١٤٠٨ رقم ١٧٨١).
وأخرجه الترمذي (٥/ ٢٨٣ رقم ٣١٣٨) من طريق ابن عيينة به.
(٤) سبأ: ٤٩.
(٥) الإسراء: ٨١.
(٦) من "هـ".
(٧) البخاري (١٠/ ٤٠ رقم ٥٥٨٢)، ومسلم (٣/ ١٥٧٢ رقم ١٩٨٠).
(٨) البخاري (١٠/ ٥٥٣ رقم ٦١٤٨).
وأخرجه ابن ماجه (٢/ ١٠٦٥ - ١٠٦٦ رقم ٣١٩٥) من طريق يزيد بن أبي عبيد به.

<<  <  ج: ص:  >  >>