للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

نصب الجماجم لأجل العين

٩٥٠١ - سعيد في سننه، نا الدراوردي، أخبرني الهيثم بن حفص، عن أبيه، عن عمر بن علي بن الحسين: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر بتلك الجماجم تجعل في الزرع من أجل العين". هذا منقطع.

٩٥٠٢ - ورواه علي بن عمر بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده (١) قال: "قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة فقال: يا معشر قريش إنكم تحبون الماشية فاقلوا منها، فإنكم باقل الأرض مطرًا واحرثوا فإن الحرث مبارك وأكثروا فيه من الجماجم". وهذا مرسل رواه (د) (٢) في المراسيل، نا أحمد بن صالح، نا ابن أبي فديك عن هذا.

السرجين والعذرة في الأرض

٩٥٠٣ - يزيد، عن حماد بن سلمة، عن ابن إسحاق، عن عبد الله بن بابي قال: "كان سعد بن أبي وقاص يحمل مكتل عرة إلى أرض له". وعباد بن العوام، عن ابن إسحاق، عن عبد الله بن بابا، عن سعد نحوه، إلا أنه قال: "وقال سعد مكتل عرة مكتل بر" العرة عزرة الناس". فسره الأصمعي.

٩٥٠٤ - الشافعي، أنا ابن أبي يحيى، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر: "أنه كان يشترط على الذي يكريه أرضه أن لا يعرها وذلك قبل أن يدع عبد الله الكراء.

قلت: ابن أبي يحيى واهٍ.

٩٥٠٥ - أبو عاصم، نا حجاج بن حسان، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: "كنا نكري أرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونشترط عليهم أن لا يدملوها بعذرة الناس". هذا ضعيف.

٩٥٠٦ - شعبة، عن حصين، عن أسيد، سمعت ابن عمر: "وأتاه رجل فقال: إني كنت أكنس حتى تزوجت وعتقت وحججت قال: ما كنت تكنس قال: العذرة قال: أنت خبيث وعنقك خبيث وحجك خبيث أخرج منه كما دخلت فيه". رواه عبيد الله بن معاذ، عن أبيه عنه.

ما جاء في قطع السدر

٩٥٠٧ - ابن جريج (د) (٣)، عن عثمان بن أبي سليمان، عن سعيد بن محمد بن جبير، عن عبد الله بن حبشي قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار".


(١) ضبب عليها المصنف للانقطاع.
(٢) أبو داود (٣٦٣/ ٥٤٠).
(٣) أبو داود (٤/ ٣٦١ رقم ٥٢٣٩) قال أبو داود: هذا الحديث مختصر، يعني من قطع سدرة في فلاة يستظل بها ابن السبيل والبهائم عبثًا وظلمًا بغير حق. وأخرجه النسائي في الكبرى (٥/ ١٨٢ رقم ٨٦١١) من طريق ابن جريج به.

<<  <  ج: ص:  >  >>