للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال عمرو، وحدثني ابن شهاب بمثل ذلك عن السائب بن يزيد، عن حويطب بن عبد العزى، عن عبد الله بن السعدي، عن عمر، عن رسول الله - صلي الله عليه وسلم -.

شريك، عن جامع بن أبي راشد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه قال: "كان رجل في أهل الشام مرضيًا، فقال له عمر: على ما يحبك أهل الشام. قال: أغازيهم (١) وأواسيهم، قال: فعرض عليه عمر عشرة آلاف قال: خذها واستعن بها في غزوك. قال: إني عنها غني. قال عمر: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عرض عليّ مالا دون الذي عرضت عليك، فقلت له مثل الذي قلت لي. فقال لي: إذا آتاك الله مالا لم تسأله، ولم تشره إليه نفسك فاقبله فإنما هو رزق ساقه الله إليك".

٩٦٩٩ - الليث، عن ابن الهاد، عن عمرو، عن المطلب: "أن عبد الله بن عامر بعث إلى عائشة بنفقة وكسوة، فقالت لرسوله: يا بني، إني لا أقبل من أحد شيئًا. فلما خرج قالت: ردوه عليّ. فردوه، فقالت: إني ذكرت شيئًا قاله لي رسول الله - صلي الله عليه وسلم - قال: يا عائشة، من أعطاك عطاء بغير مسألة فاقبليه، فإنما هو رزق عرضه الله عليك".

٩٧٠٠ - يحيى بن أبي بكير، عن حماد بن سلمة، عن ثابت عن أبي رافع، أنا أبا هريرة قال: "ما من أحد من الناس يهدي إلي هدية إلا قبلتها، فأما المسألة فإني لم أكن أسأل".

وكان نبينا - صلى الله عليه وسلم - لا يأخذ صدقة التطوع

٩٧٠١ - مالك (خ) (٢)، عن ربيعة، عن القاسم، عن عائشة: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل فقربت إليه خبزًا وأدم البيت، فقال: ألم أر برمة لحم؟ فقالت: ذاك شيء تُصِدق به على بريرة. فقال: هو لها صدقة وهو لنا هدية".

زائدة (م) (٣)، نا سماك بن حرب، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة:


(١) كتب بالهامش: أغازيهم أي: أغزو معهم.
(٢) البخاري (٩/ ٤١ - ٤٢ رقم ٥٠٩٧).
وأخرجه النسائي (٦/ ١٦٢ رقم ٣٤٤٧) من طريق مالك بنحوه.
(٣) مسلم (٢/ ٧٥٥ رقم ١٠٧٥).
وأخرجه النسائي (٦/ ١٦٢ رقم ٣٤٤٨) من طريق هشام عن عبد الرحمن بن القاسم به.

<<  <  ج: ص:  >  >>