للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأجْل ما صنعت. قال: أتدري ما نزلت هذه الآية: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ... } (١) حتى فرغ من الآية؟ قال: كان قوم يسألون رسول الله - صلي الله عليه وسلم - استهزاء، فيقول الرجل: من أبي؟ ويقول الرجل تضل ناقته: أين ناقتي؟ فأنزل الله فيه هذه الآية"، رواه البخاري مختصرًا.

٩٧٢١ - معمر (د) (٢)، عن عمرو بن مسلم، عن عكرمة أحسبه عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ضالة الإبل المكتومة غرامتها ومثلها معها".

قلت: لم يثبت.

٩٧٢٢ - ابن وهب (م) (٣)، نا عمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة، عن أبي سالم الجيشاني، عن زيد بن خالد عن رسول الله قال: "من آوى ضالة فهو ضال ما لم يعرفها".

٩٧٢٣ - يزيد بن هارون، أنا يحيى بن سعيد، عن سليمان بن يسار، عن ثابت بن الضحاك "أنه وجد بعيرًا فأتى به عمر فأمره أن يعرفه، ثم إنه رجع إلى عمر فقال: إنه قد شغلني عن عملي. فقال له: اذهب فأرسله من حيثما أخذت". رواه بمعناه مالك.

قال البيهقي: ليس فيه ما يدل على سقوط الضمان عنه إذا أرسلها فهلكت.

قلت: هو دال على إِرسال البعير الذي ليس له أن يلقطه؛ لأنه معه سقاؤه وحذاؤه حتى يلقاه صاحبه.

٩٧٢٤ - مالك، عن ابن شهاب، قال: "كانت ضوال الإبل في زمان عمر إبلا مؤبلة تناتج لا يمسها، حتى إذا كان زمان عثمان أمر بمعرفتها وتعريفها ثم تباع؛ فإذا جاء صاحبها أعطي ثمنها".


(١) المائدة: ١٠١.
(٢) أبو داود (٢/ ١٣٩ رقم ٨/ ١٧).
(٣) مسلم (٣/ ١٣٥١ رقم ١٧٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>