للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فليس لصاحب الزرع عليه سبيل، إنما هو للمارة وأبناء السبيل".

ذم إنشاد الضالة في المسجد

٩٧٣٩ - حيوة بن شريح (م) (١)، سمعت أبا الأسود محمد بن عبد الرحمن، أخبرني أبو عبد الله مولى شداد بن الهاد أنه سمع أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله - صلي الله عليه وسلم - يقول: "من سمع رجلا ينشد في المسجد ضالة فليقل: لا أداها الله إليك؛ فإن المساجد لم تبن لهذا".

٩٧٤٠ - جرير الضبي (م) (٢)، عن محمد بن شيبة، عن علقمة بن مرثد، عن أبي بريدة، عن أبيه "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سمع أعرابيًّا - أو رجلا - يقول: من دعا إلى الجمل الأحمر. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: لا وجدت، إنما بنيت هذه المساجد لما بنيت له".

ما جاء فيمن يعترف اللقطة

٩٧٤١ - حماد بن سلمة (م د) (٣)، ثنا سلمة بن كهيل، عن سويد، عن أبي "في اللقطة قال في التعريف: عرفها عامين أو ثلاثة، وقال: اعرف عددها ووكاءها ووعاءها واستنفع بها؛ فإن جاء صاحبها فعرف عددها ووكاءها فادفعها إليه" قال: قال أبو داود: ليس يقول: "فعرف عددها" إلا حماد. قال البيهقي: قد أتى بمعناها الثوري (م) (٤) عن سلمة فقال: "اعرف عددها ووكاءها ووعاءها، فإن جاء أحد يخبرك بعددها ووكائها فادفعا إليه وإلا فاستمتع بها". ورواه أبو حذيفة النهدي، عن سفيان فقال في الحديث: "أحص عددها ووكاءها وخيطها؛ فإن جاء صاحبها فعرف الصفة فأعطه إياها" وبمعناه روي في إحدى الروايتين عن زيد بن أبي أنيسة، عن سلمة.

٩٧٤٢ - نا موسى (د) (٣)، نا حماد بن سلمة، عن يحيى بن سعيد وربيعة، عن يزيد


(١) مسلم (١/ ٣٩٧ رقم ٥٦٨).
وأخرجه أبو داود (١/ ٢٨ رقم ٤٧٣)، وابن ماجه (١/ ٢٥٢ رقم ٧٦٧) كلاهما من طريق حيوة به.
(٢) مسلم (١/ ٣٩٧ رقم ٥٦٩).
(٣) سبق.
(٤) مسلم (٣/ ١٣٥٠ - ١٣٥١ رقم ١٧٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>